الإذاعة الجزائرية
استنكر الأمين العام لرابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل بزاز لخميسي الإستفزازات المتكررة التي تتعرض لها الجزائر واعتبر مصدرها فئة محدودة من المجتمع الفرنسي ولا تعبر عن الشارع الفرنسي بشكل عام.
وقال بزاز في برنامج ضيف الدولية لإذاعة الجزائر الدولية إن الخطاب الكولونيالي الصادر من اليمين المتطرف الفرنسي يستمد الكثير من مفرداته من المرحلة الإستعمارية مضيفا أن القرارات التي تلوح الحكومة الفرنسية باتخاذها ستكون نتائجها عكسية على شعبها.
كما استغرب الأمين العام لرابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل ما يقوم به ملك المغرب الذي وضع يده في يد المستدمر ويحاول بشتى الطرق ضرب استقرار المنطقة معتبرا ممارساته لا تمت للإسلام بصلة مضيفا أن المجتمع المغربي ليس له علاقة بذلك بل هو أسير لنظام المخزن ولا يستطيع التعبير عن إرادته.
وتأسف بزاز لما آل إليه حال المغرب وتحوله لوكر لكل مفسد ولكل من يبطن الشر للأمة الإسلامية.
الجزائر لها باع طويل في إحلال السلام بمنطقة الساحل
من جهته قال ضيف الدولية إن الجزائر لها باع طويل في إحلال السلام بمنطقة الساحل ولا يمكن إنكار الجهود الجزائرية في تحقيق التنمية ومحاربة الإرهاب بالمنطقة مرتكزة في ذلك على تجربتها الكبيرة.
وقال بزاز إن الجزائر تقود في الساحل الإفريقي نماذجا تنموية بينية تستحق الإشادة مضيفا أن "الرابطة تثمن الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في المنطقة من أجل إحلال السلم وتحقيق التنمية من خلال الكثير من المشاريع التي انخرطت فيها دول الساحل"
وأكد في السياق ذاته أن رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل استفادت كثيرا من الرصيد النضالي الكبير للجزائر في تحقيق السلام وعقيدتها المبنية على الحوار وتحاول نقلها لباقي الدول وضرب بزاز مثالا بدولة التشاد التي طلبت من الرابطة أن تكون الورشة التي عقدت من أجل طي صفحة الخلافات الداخلية تتمحور حول التجربة الجزائرية وما يمكن أن تقدمه للمجتمعات.
