وزيرة التضامن الوطني تستعرض إنجازات الجزائر في دعم تمكين المرأة في أشغال الجلسة العامة للدورة الـ69 للجنة وضع المرأة

تضامن
13/03/2025 - 17:43

قدمت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الدكتورة صورية مولوجي، اليوم 12 مارس 2025، مداخلة باسم الجزائر في أشغال الجلسة العامة للدورة الـ69 للجنة وضع المرأة، التي تنظم  في الفترة الممتدة من 09 إلى 15 مارس الجاري.

وقد استعرضت السيدة الوزيرة بهذه المناسبة التجربة الجزائرية في مجال ترقية المرأة ودعم تمكينها الاقتصادي والاجتماعي،  مشيرة إلى أنها أحرزت تقدما ملموسا في تجسيد المجالات 12 المعتمدة في إعلان بيجين، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وذلك من خلال تجسيد البرامج التي سمحت بترقيتها في مختلف الميادين. 

وأبرزت السيدة الوزيرة في كلمتها أن التعديل الدستوري في الجزائر سنة 2020  كرس مبدأ المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات، ولم يغفل ترقية مشاركة المرأة السياسية وتقلدها لمناصب المسؤولية، مع التأكيد على مبدأ المناصفة في سوق الشغل، إلى جانب دسترة حمايتها من العنف، قبل أن تضيف  بأن " المرأة في الجزائر تتولى المناصب السامية والوظائف العليا، ورئاسة الأحزاب السياسية، ناهيك عن حضورها بأعلى الوظائف في مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية، هذا وتولي الجزائر اهتماما خاصا للمرأة كعامل سلام، من خلال تجسيد أجندة "المرأة، الأمن والسلام"، وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063 للتنمية، واعتماد خطة وطنية لتفعيل القرار الأممي رقم  1325". 

وكشفت السيدة الوزيرة عن سياسة التشغيل التي تنتهجها الدولة الجزائرية على المستوى الاقتصادي والتي تقوم  على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص في الحصول على العمل مع المساواة أيضا في الأجور، كما تعمل الجزائر تضيف السيدة الوزيرة على دعم ومرافقة المرأة في الولوج إلى عالم المقاولاتية وتجسيد العديد من البرامج الخاصة بالإدماج الاقتصادي للمرأة بما في ذلك المرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية والجبلية والصحراوية، لتؤكد السيدة الوزيرة أن الجزائر أولت أهمية خاصة للرعاية الصحية للمرأة العاملة من خلال تمديد فترة عطلة الأمومة إلى خمسة أشهر بدلا من ثلاثة أشهر، ناهيك عن استفادتها من الامتيازات والمنح الاجتماعية، لتعلن بأن هذه المكتسبات التي تحققت إنما  تعكس إرادة  ودعم السلطات العليا في البلاد  من أجل تمكين المرأة الجزائرية في كل المجالات وترقية دورها على كل المستويات.

من جهة أخرى، استحضرت السيدة الوزيرة مأساة المرأة الفلسطينية، وما تعانيه من عدوان وانتهاك، ودعت إلى مضاعفة الجهود لحمايتها، والعمل على الحد من كافة أشكال الاعتداء الممارس ضدها، وقالت السيدة الوزيرة " إن الجزائر سترافع دوما من أجل أن تعيش المرأة في كنف من السلم والأمان في كل ربوع العالم، وفاء والتزاما بالمواثيق والأعراف والقيم المشتركة، وانتصارا للإنسانية التي تجمعنا على الوئام والسلام" .   
 
جدير بالذكر أن السيدة  وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المٍرأة، تباحثت على هامش أشغال هذه الدورة  مع مع نظرائها من بعض الدول الصديقة والشقيقة ، سمحت لها بالتعريف أكثر بجهود الجزائر في مجال دعم وترقية المرأة وتمكينها، كما كانت لها محادثات مشاركات في بعض الأحداث الجانبية على غرار الحدث الداعم للمرأة الفلسطينية.

تحميل تطبيق الاذاعة الجزائرية
ios