أشرف وزير الاتصال, السيد محمد مزيان, هذا الأربعاء, على اختتام دورة تكوينية باللغة الانجليزية حول "تقنيات الاتصال أثناء ممارسة المهنة الصحفية" موجهة لفائدة عدد من الصحفيين المنتمين إلى مختلف وسائل الإعلام الوطنية.
وفي كلمة له بالمناسبة, أكد الوزير أن الهدف من تنظيم مثل هذه الدورات التكوينية هو "تنمية وترقية أداء الصحفي ومؤسسته الإعلامية من خلال تطوير معارفه وتمكينه من اكتساب قيمة مضافة تساعده على فهم الجوانب المرتبطة بأدائه الوظيفي".
وتندرج هذه الخطوة --مثلما قال-- في إطار "التفعيل الميداني لمخطط عمل الحكومة المتعلق بتطوير الاتصال المؤسساتي".
وفي سياق ذي صلة, أبرز الوزير أهمية "تحري الدقة" في العمل الصحفي, داعيا المستفيدين من هذا التكوين إلى تطوير مهاراتهم في مجالات "الابستمولوجيا" و "السيميولوجيا"، الى جانب "التعمق في فهم الدلالات بما يساهم في تنمية روح النقد لديهم".
وفي معرض حديثه عن الدور المنوط بالصحفيين, توقف السيد مزيان عند أهمية "تكوين جبهة إعلامية قوية لمواجهة الحملات الأجنبية المغرضة التي تحاول تشويه صورة الجزائر".

للإشارة, شملت هذه الدورة التي امتدت على مدار 6 أسابيع, محاور تكوينية عديدة من بينها تقنيات الاتصال الصحفي, تقنيات جمع ومعالجة المعلومة الصحفية, تقنيات الحوار والإصغاء التفاعلي, الاتصال الرقمي وآليات الاتصال خلال الأزمات وكذا تقنيات سبر الآراء.