تمكنت مصالح الأمن الوطني, في عمليتين متفرقتين بحر الأسبوع المنصرم, من تفكيك شبكتين إجراميتين منظمتين تنشطان في الإتجار غير المشروع بالمخدرات وضبط قرابة 4 قناطير من الكيف المعالج مصدرها المغرب, حسب ما أورده اليوم الثلاثاء بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضح ذات المصدر أن "أفراد الوحدات العملياتية المتخصصة للأمن الوطني يواصلون تصديهم بكل حزم للسموم القادمة من المغرب, حيث تمكنت المصلحة المركزية لمكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات, في عمليتين متفرقتين بحر الأسبوع المنصرم, من تفكيك شبكتين إجراميتين منظمتين تنشطان في الإتجار غير المشروع بالمخدرات, أسفرتا عن ضبط 3 قناطير و83 كلغ من الكيف المعالج مصدرها المغرب مع توقيف عناصر هيكلهما الإجرامي المتكون من 11 شخصا".
وقد مكنت العملية الأولى التي نفذت, بعد "تحريات ميدانية معمقة", محققي المصلحة المركزية من "الكشف عن الأسلوب الإجرامي المتبع من قبل عناصر الشبكة المنظمة التي ينطلق نشاطها من دولة المغرب, مع ضبط 3 قناطير و40 كلغ من الكيف المعالج, كانت مخبأة بإحكام بداخل هيكل شاحنة من الوزن الثقيل على مستوى محطة للتزود بالوقود بإحدى ولايات الشرق مع توقيف 7 من عناصر هذه الشبكة الإجرامية".
وبالموازاة مع ذلك --يضيف نفس المصدر-- "نفذت فرقة من ذات المصلحة عملية ثانية على مستوى المدخل الجنوبي لمدينة عين وسارة بولاية الجلفة, مكنت من ضبط شحنة أخرى من الكيف المعالج تقدر بـ 43 كلغ و900 غرام كانت مموهة داخل تجاويف مركبة نفعية تستغلها الشبكة الإجرامية الثانية في نشاطها الذي ينطلق من المغرب مع توقيف 4 أشخاص من عناصرها محل أوامر بالقبض لتورطهم في قضايا مماثلة".
وقد مكنت هاتان العمليتان المنفذتان تحت إشراف النيابة المختصة من "ضبط واسترجاع شاحنة من الوزن الثقيل, 4 مركبات من مختلف الأنواع كانت تستعمل في النشاط الإجرامي ومبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر بـ 709 مليون سنتيم من العائدات الإجرامية".
وأشار البيان إلى أنه تم تقديم المشتبه فيهم أمام كل من وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد ووكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة.