اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني صالح الشقباوي أن ما يحدث في فلسطين من سياسة تجويع وإبادة خارج عن القانون الدولي ولم يحدث في تاريخ البشرية من قبل فهي إبادة جماعية ومجزرة حقيقية بموافقة دولية مبرزا أن الجزائر تقود داخل مجلس الأمن الدولي حملة حقيقية واستثنائية ضد المشروع الصهيوني .
وأكد الأستاذ الشقباوي لدى استضافته هذا الأربعاء في برنامج "ضيف الدولية" لإذاعة الجزائر الدولية أن المقاومة في غزة لازالت صامدة وستهزم المشروع الصهيوني فهي من تتحكم في ساحة المعركة بأساليب وأسلحة جديدة رغم معاناة الشعب الكبيرة ومأساتهم.
وبشأن الجهود الجزائرية لنصرة القضية الفلسطينية قال الأستاذ صالح الشقباوي:"إن الجزائر بصراعها في مجلس الأمن الدولي ووقوفها الدئم من أجل دعم القضية الفلسطينية، أصبحت الآن تشكل طليعة في التاريخ ضد الظلم الذي يمارس على الشعب الفلسطيني وسط تخاذل كل العرب والعالم.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني أن كلمة ممثل الجزائر خلال الجلسات العلنية بمحكمة العدل الدولية بلاهاي بخصوص إلزامية حماية وكالات الأمم المتحدة بغزة من قبل الكيان الصهيوني كانت جد قوية وتبين مرة أخرى أن الجزائر تقود حملة حقيقية واستثنائية ضد المشروع الصهيوني.
وعن تمرد الكيان الصهيوني وعدم مثوله للنظام الدولي اعتبر الأستاذ الشقباوي أنه يشكل هذا الأخير بداية نهاية الكيان الصهيوني رغم التواطؤ الدولي و تحرك الماسونية العالمية التي شرعت قتل الفلسطينيين بإسم القانون الدولي، متصورا أن العالم يعيش الربع ساعة الأخير من النظام القائم وسيبرز قريبا نظام عالمي جديد أكثر عدلا وأكثر توازنا وإنسانية وسيعرف العالم انهزام قوى الشر الصهيونية الأمريكية التي تقوده الآن، مؤكدا أن الاحتلال الصهيوني أصبح اليوم منبوذا من طرف شعوب العالم ولم ينهزم في ساحة المعركة بعد 15 شهرا من المقاومة .