استغرب الباحث في القانون جمال خفيف الموقف المؤيد لمعظم الدول العظمى لاعتداءات الكيان الصهيوني على إيران بحجة القضاء على برنامجها النووي، واصفا ذلك بانتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية.
واستشهد جمال خفيف الذي حل ضيفا على برنامج ميلتيميديا بمذكرة التوقيف الصادرة بحق رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة،وبدل العمل على توقيفه بعض الدول الغربية قدمت له الغطاء لكسر حصار الانتربول.
وبهذا معظم الدول العظمى تتعامل بسياسة الكيل بمكيالين والدليل موقفها من الحرب الأوكرانية الروسية.
وفي ذات السياق يعتقد ضيف ميلتيميديا أن اللعبة السياسية تغيرت ولم تعد تهتم بالمواثيق الدولية لانها ترسم معالمها بناءا على منطق القوة والمصلحة فقط.
وأكد جمال خفيف بان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تكشف لحد الساعة جميع أوراقها في هذه الحرب التي فرضت عليها،والتي أبرزها غلق مضيق هرمز الذي من شأنه خلق أزمة اقتصادية عالمية تتجاوز تلك المسجلة العام 1927.