حركة "حماس" تدعو المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الصهيونية بحق أهالي غزة 

قالت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس", اليوم السبت, ان المجاعة وسوء التغذية يفتكان بأطفال قطاع غزة في ظل استمرار 
الحصار وحرب الإبادة الجماعية الصهيونية, ودعت المجتمع الدولي الى التحرك "الفوري و العاجل" لوقف جريمة التجويع الممنهجة بحق أهالي القطاع.
جاء ذلك تعقيبا على اعلان السلطات الصحية في غزة اليوم ارتفاع عدد وفيات الأطفال جراء سوء التغذية إلى 66 حالة منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023 , بسبب إغلاق المعابر وتشديد الحصار على القطاع ومنع إدخال المساعدات و منها حليب الاطفال.
وأضافت الحركة في بيان أن "المجاعة وسوء التغذية يفتكان بأطفال غزة, وعلى العالم التحرك الفوري والعاجل لوقف جريمة التجويع الصهيونية المستمرة".
وأوضحت أن "أكثر من 66 طفلا في قطاع غزة فقدوا حياتهم بسبب مضاعفات سوء التغذية والمجاعة الناتجة عن الحصار المطبق وسياسة التجويع الممنهج التي يفرضها الكيان الصهيوني على قطاع غزة".
وأكدت أن "هذه الجرائم الوحشية واستهداف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزل بالتجويع والقصف والمجازر, تمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية ولكل القيم والأعراف الإنسانية" وسط غياب المساءلة.
ودعت حماس المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى "بذل كل الجهود الممكنة لوقف هذه المأساة الإنسانية المتفاقمة", كما طالبت "بإنهاء حرب الإبادة وكسر الحصار والسماح بإدخال جميع المساعدات والمستلزمات الضرورية للحياة في غزة".
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري جراء الحصار الصهيوني الخانق.
ويغلق الكيان الصهيوني منذ 2 مارس الماضي معابر غزة أمام شاحنات إمدادات والمساعدات الدولة في اطار حرب الابادة التي خلفت أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح, معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 11 ألف مفقود, فضلا عن مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.