اعتبر رئيس اللجنة الوطنية المنظمة للألعاب الإفريقية المدرسية، عمار براهمية، أن الطبعة الأولى لهذه الألعاب التي نظمتها الجزائر في الفترة من 26 يوليو إلى 5 أغسطس بمدن عنابة، قسنطينة، سطيف وسكيكدة، شكلت محطة هامة في مسار التعاون الرياضي بين دول القارة.
وقال السيد براهمية خلال ندوة صحفية نشطها، اليوم الثلاثاء بمدينة عنابة، أن هذه التظاهرة الرياضية المدرسية، الاولى من نوعها في إفريقيا، والتي نظمت تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تعد "محطة تاريخية هامة في مسار التعاون الرياضي الإفريقي على المستوى المدرسي".
وأعرب السيد براهمية عن ارتياحه لنجاح هذه الطبعة التي نظمت -كما قال- "بالاعتماد على كفاءات جزائرية أثبتت قدراتها العالية في التسيير والتنظيم الجيد".
كما قدم بالمناسبة عرضا مفصلا حول الجوانب التنظيمية واللوجستية المعتمدة في هذه الطبعة الاولى التي تم خلالها منح 3.299 بطاقة اعتماد شملت الرياضيين والضيوف والرسميين وممثلي اللجان التنظيمية المختلفة، مؤكدا بأن العملية تمت "وفق بروتوكول يضمن الأمن والانسيابية في التنقل للمشاركين".
وخلص رئيس اللجنة الوطنية المنظمة الى التوجه بتحية تقدير الى كل أعضاء الطاقم التنظيمي والفرق الميدانية والتقنيين والمتطوعين، مؤكدا أن "هذا النجاح ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة عمل جماعي وتخطيط دقيق وإرادة وطنية صادقة لإبراز صورة الجزائر التي تجيد التحدي وتنجح حين تمنح الفرصة لكفاءاتها".
للإشارة، فإن هذه الطبعة التي سجلت مشاركة 47 دولة إفريقية، تندرج في إطار دعم التعاون القاري واكتشاف المواهب الرياضية في سن مبكرة، الى جانب تعزيز مبادئ التآخي والتنافس الشريف بين تلاميذ القارة.