البشير أبي بشرايا: "القضية الصحراوية حققت عدّة مكاسب قضائية وقانونية"

أكّد البشير أبي بشرايا، مستشار الرئيس الصحراوي، اليوم الأربعاء ببومرداس، أنّ القضية الصحراوية حقّقت عدة مكاسب قضائية وقانونية.

أتى ذلك في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش أشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو.

وركّز على أنّ المكاسب شملت موضوع نهب ثرواتها وانتهاك الاحتلال المغربي لسيادتها على هذه الثروات.

وقال أبي بشرايا إنّه سيتمّ تعزيز مكاسب الشعب الصحراوي وتحصينها مستقبلاً.

ولفت إلى أنّ آخر هذه المكاسب يتمثل في القرار الأخير لمحكمة العدل الأوروبية الصادر بتاريخ الرابع أكتوبر 2024.

وأكّد ذاك القرار ضرورة موافقة الشعب الصحراوي على القرارات التي تخصّ أراضيه وسيادته على أرضه وأجوائه وثرواته.

وأضاف أبي بشرايا أنّه من بين أهم المكاسب، تأكيد سيادة الشعب الصحراوي الجمركية.

ويتصل ما تقدّم، بإقرار أنّ منتجات الصحراء الغربية يجب أن تحمل وسماً مختلفاً عن تلك القادمة من المغرب.

وسجّلت القضية الصحراوية انتصاراً آخر من خلال قرار المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2022.

وشكّل القرار "نقطة تحول تاريخية" بخصوص احتلال المغرب لأجزاء من الأراضي الصحراوية، مع دعوة الشعوب والدول للتضامن مع الشعب الصحراوي.

في سياق متصل، أكد أبي بشرايا أنّ المحتل المغربي "يحاول بكل الطرق تدارك عجزه الكبير".

ويراهن المحتل على "فسح المجال أمام أطراف دولية لمساعدته على نهب ثروات الصحراويين مقابل منحه الشرعية الوهمية".

وخلص أبي بشرايا إلى أنّ كل المنظمات الدولية ما تزال تقرّ بالوضعية القانونية للصحراء الغربية على اعتبارها إقليماً محتلاً.

وتُجمع المنظمات على مبدأ تصفية الاستعمار، وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

وأخذ موضوع نهب ثروات الصحراء الغربية حيّزاً هاماً من أشغال رابع أيام الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو.

ويتواصل هذا الحدث السنوي بجامعة أمحمد بوقرة في بومرداس.