وفاة أكثر من 170 شخصا وفقدان المئات في فيضانات اجتاحت باكستان والهند

أكدت هيئات إدارة الكوارث في باكستان, اليوم الجمعة, ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات المفاجئة و الانزلاقات أرضية الناجمة عن أمطار موسمية غزيرة تجتاح شمال البلاد منذ نهاية شهر يونيو الماضي الى 110 حالة وفاة, في حين ارتفع عدد الضحايا في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من 
كشمير إلى نحو 60 شخصا.
وسجلت غالبية الوفيات في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية, حيث قتل 43 شخصا حسب هيئة إدارة الكوارث في الولاية. وقتل 7 أشخاص آخرون في الشطر الذي تديره باكستان من كشمير، وفق هيئة إدارة الكوارث في الإقليم.
وجرفت الأمطار العديد من المنازل في منطقة باجور (شمال غرب), ما أدى إلى وفاة 18 شخصا وتشريد عدد آخر, حسب ما أفادت هيئة إدارة الكوارث في الولاية.
وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية في البلاد تحذيرا من تساقط أمطار غزيرة على المناطق الشمالية الغربية, ودعت المواطنين إلى تجنب التواجد غير الضروري في مناطق معرضة للخطر.
وتبدأ فترة الأمطار الموسمية في المنطقة عادة في يونيو وتستمر حتى نهاية سبتمبر, لكن العلماء يقولون إن تغير المناخ جعل الظواهر الجوية حول العالم بما فيها الفيضانات أكثر قسوة وتواترا.
وفي الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير ارتفع عدد الوفيات إلى 60 شخصا على الأقل، بينما أصيب أكثر من 100 آخرين ومازال 200 في عداد المفقودين, إثر سيول وانهيارات طينية اجتاحت قرية تشوسيتي الواقعة في جبال هيمالايا بمنطقة كيشتوار بكشمير.
ويقول الخبراء إن العواصف المطرية قد ازدادت في المنطقة خلال السنوات الأخيرة جزئيا بسبب الاحتباس الحراري وتغير المناخ, في حين ازدادت الأضرار الناجمة عن العواصف أيضا بسبب غياب خطط واضحة للتنمية في المناطق الجبلية.