تنقل, مساء أمس الجمعة, وفد رسمي هام إلى المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا, على إثر حادث انحراف حافلة لنقل المسافرين وسقوطها من فوق جسر إلى مجرى وادي الحراش بالجزائر العاصمة, للوقوف عن كثب على حالة الضحايا وظروف التكفل الطبي بهم, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وأوضح ذات المصدر أنه مواصلة لمتابعة التكفل بحادثة انحراف و سقوط حافلة لنقل المسافرين بمجرى وادي الحراش بولاية الجزائر, مساء أمس الجمعة, والتي أسفرت عن وفاة 18 شخصا رحمهم الله وإصابة 24 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة, "تنقل مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, مرفوقا بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد إبراهيم مراد, إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة, والي ولاية الجزائر, المدير العام للأمن الوطني, قائد الدرك الوطني, والمدير العام للحماية المدنية, إلى المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا, للوقوف عن كثب على حالة الضحايا وظروف التكفل الطبي بهم".
وأضاف البيان أنه "أُسديت تعليمات صارمة بضرورة ضمان التكفل الأمثل بالمصابين, وتوفير جميع الإمكانيات الطبية والبشرية اللازمة, مع تسخير الطواقم الصحية المختصة لضمان سرعة وفعالية التدخل".