تحتضن ولاية سكيكدة، هذا الأربعاء، المراسم الرسمية لإحياء اليوم الوطني للمجاهد، تخليداً للذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام.
وبحسب بيان لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، ستقام المراسم تحت شعار "ذكرى الخالدين".
وعشية المناسبة، حلّ وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، الثلاثاء، بولاية سكيكدة للإشراف على التظاهرات المخلّدة للذكرى.
وتنقل ربيقة رفقة والي الولاية، سعيد أخروف، وأعضاء الأسرة الثورية، إلى مقر المنظمة الولائية للمجاهدين.
وعرف المقرّ مؤخراً عملية إعادة تهيئة "بما يعكس العناية المخصصة لصون
الذاكرة الوطنية والحفاظ على رموزها التاريخية".
وسبق للمؤرخ مداني بشيري، الكشف عن قيام فرنسا بدفن 1500 جزائري أحياء بعد هجمات الشمال القسنطيني في العشرين أوت 1955.
وقال الأكاديمي بجامعة البليدة 2، إنّ الاحتلال الفرنسي ارتكب مجزرة كبيرة في ملعب "فيليب فيل" بسكيكدة (ملعب 20 أوت حالياً).
وقدّم جلادو الكولونيالية على وأد 1500 جزائري، بينهم نساء وأطفال، فضلا عن شباب وشيوخ.
في هذا السياق، أوضح المتحدث أنّ فرنسا قتلت أكثر من 12 ألف جزائري، خلال الحملة الانتقامية على هجمات الشمال القسنطيني.