اختتمت، مساء أمس الإثنين، فعاليات الطبعة الثالثة من المخيمات الشبابية المتخصصة لسنة 2025 التي نظمها المجلس الأعلى للشباب بولاية بجاية من 2 إلى 8 سبتمبر الجاري والتي عرفت مشاركة أزيد من 600 مشارك من مختلف ولايات الوطن ومن أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج.
وبالمناسبة، أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب المكلف بالتنسيق لمتابعة المشاريع و المشرف العام على المخيمات الشبابية المتخصصة، فريحي محمد، أن هذه المخيمات الشبابية المتخصصة هي "فضاء للالتقاء و تشبيك العلاقات و تطوير المهارات و تعزيز القناعات لدى الشباب".
وأضاف السيد فريحي بأن هذه المخيمات التي أقيمت بمركز الراحة العائلي للضمان الاجتماعي ببلدية ملبو (شرق بجاية) "تهدف أيضا إلى تعزيز القدرات لدى الشباب الجزائري في مختلف المجالات".
كما توجت المخيمات الأربعة بجملة من التوصيات على غرار مخيم رواد الأعمال المبتكرين، الذي ركز على تعميم فتح الحاضنات الجامعية أمام جميع فئات الشباب حاملي المشاريع و وضع تدابير تحفيزية خاصة بتمكين ذوي الهمم من تجسيد مشاريعهم الريادية.
فيما يخص مخيم المواطنة والتطوع، أوصى المشاركون بإعداد مشروع وطني للتطوع الجامعي يتضمن إلزامية ساعات تطوع دورية في كل سداسي جامعي، إدراج مقياس المواطنة والتطوع في البرامج التكوينية لمراكز ومعاهد تكوين في المهن، بالإضافة إلى إنشاء مركز وطني للتدريب والتأطير في مجال التطوع تحت وصاية المجلس الأعلى للشباب.
من جهتهم، دعا المشاركون في مخيم النوادي العلمية إلى إطلاق منصة وطنية رقمية خاصة بالنوادي العلمية تكون أداة لتوثيق الأنشطة، وتبادل الخبرات ورفع الانشغالات مباشرة إلى الوزارات والهيئات الوطنية المعنية.
كما دعوا أيضا إلى العمل على صياغة شراكة بين نوادي علمية والشركات الوطنية الاقتصادية بهدف تمويل المشاريع العلمية واقتراح انشاء صندوق وطني لدعم وتمويل النوادي العلمية.
و بخصوص مخيم الفواعل البيئية، شدد المشاركون على تعزيز التربية البيئية بإعادة بعث المدارس البيئية لتطوير الوعي البيئي لدى الشباب.