أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، اليوم السبت، أنّ "تجسيد أربعة مخططات كبرى سيمنح العاصمة قفزة نوعية".
أتى ذلك لدى اشراف جلاوي والوزير والي الجزائر، محمد عبد النور رابحي، اليوم السبت، على اجتماع عمل بمقر ولاية الجزائر.
وأبرز جلاوي أنّ أفق المدينة الأولى في البلاد سيكون مغايراً بعد تنفيذ البرامج المندرجة ضمن النظرة الاستراتيجية لعصرنة العاصمة.
وشدّد جلاوي على ضرورة التنسيق الدائم بين مصالح الوزارة وولاية الجزائر لرفع العراقيل وتسريع وتيرة الإنجاز.
وخُصّص الاجتماع لمتابعة المخططات والمشاريع المشتركة المتعلقة بعصرنة وتطوير العاصمة.
وجاء هذا الاجتماع تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وكان الرئيس تبون أسدى حزمة توجيهات إثر عرض النظرة الاستراتيجية لعصرنة العاصمة في ديسمبر الماضي.
وتشمل النظرة أربعة مخططات كبرى:
- المخطط الأبيض لإعادة تهيئة النسيج العمراني وتأهيل البنايات،
- المخطط الأصفر الخاص بالنقل والتنقل،
- المخطط الأخضر المتعلق بإعادة التوازنات البيئية وتطوير المحيط الطبيعي،
- المخطط الأزرق الموجه لتهيئة الواجهة البحرية لخليج الجزائر.
من جهته، قدّم محمد عبد النور رابحي عرضاً مفصلاً حول الأشغال الجارية والمشاريع المبرمجة للانطلاق قريباً.
وطرح رابحي مقترحات عملية لتسريع وتيرة الإنجاز وضمان احترام الآجال المحددة.
إلى ذلك، أبرز جلاوي، أهمية توحيد الرؤى بين مختلف القطاعات، مع الاستفادة من التجارب الدولية في مجال تطوير المدن الكبرى.
وأعلن أنه سيقوم بزيارات ميدانية خلال الأيام المقبلة للوقوف على مدى تقدم المشاريع ومتابعة تنفيذ التعليمات.
يُشار إلى أنّ اللقاء حضره اطارات الوزارة، اضافة إلى مسيري مؤسسات عمومية وممثلي المصالح التقنية لولاية الجزائر.