الإذاعة الجزائرية
أطلقت الإذاعة الجزائرية، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لبسط السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون، تطبيقًا جديدًا يتيح لمستعملي السيارات الاستماع إلى أثير مختلف القنوات الإذاعية الجزائرية، إلى جانب منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وجرت مراسم الإطلاق تحت إشراف المدير العام للإذاعة الجزائرية السيد عادل سلاقجي، وبحضور وزير الاتصال السيد زهير بوعمامة، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية السيد كمال سيدي السعيد، والمدير العام للتلفزيون الجزائري السيد محمد بغالي، إلى جانب إطارات الإذاعة الجزائرية.
وأوضح المدير العام للإذاعة الجزائرية، السيد عادل سلاقجي، خلال كلمته بالمناسبة، أن هذا اليوم يرمز إلى عهد جديد امتداد لرسالة الثورة وقيم الحرية والاستقلال، مشيرًا إلى أن الموعد يتجدد مع تحدٍّ آخر في زمن تتسارع فيه التحولات الإعلامية وتشتد المنافسة بين المنصات الرقمية.
وشدد المدير العام على أن الإذاعة الجزائرية تبقى وفية لجوهر رسالتها الوطنية، صوتًا نابضًا يخدم المجتمع ويرافق مسيرة التنمية، وينقل انشغالات المواطن ويعبّر عن آماله، مضيفًا أن شبكة القنوات الوطنية والموضوعاتية والمحلية تغطي كامل التراب الوطني وتشكل المنظومة الإعلامية الأقرب إلى المواطن.
وكشف سلاقجي أن المنصة الأولى هي تطبيق يتيح لجمهور الإذاعة الاستماع إلى مختلف القنوات عبر المركبات والوسائط الرقمية بجودة عالية وسرعة أكبر، ما يسمح للجالية الوطنية في الخارج بالبقاء على تواصل دائم مع صوت الجزائر.
أما المنصة الثانية، فهي مخصصة للذكاء الاصطناعي، تعالج مضمون البث الإذاعي وتحلل محتواه وتوفر لوحات متابعة افتراضية دقيقة لمراقبة تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية للمؤسسة.
وأكد المتحدث أن هذه المنصات هي ثمرة جهد وإبداع كفاءات جزائرية من داخل الإذاعة، ما يعزز الثقة في قدرة الإطارات الوطنية على قيادة التحول الرقمي بأيدٍ جزائرية، مشددًا على أن الرقمنة ليست مجرد تحديث تقني، بل رؤية استراتيجية تؤمن بأن مستقبل الخدمة الإعلامية القوية مرهون بقدرتنا على تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الرسالة الوطنية.
وختم المدير العام كلمته بتوجيه الشكر إلى عمال الإذاعة على تفانيهم في أداء مهامهم، وإلى المستمعين الأوفياء الذين يمثلون مصدر الإلهام للإذاعة الجزائرية، مؤكدًا أن رسالة الوطن اليوم تُختصر في عبارة واحدة: جزائر منتصرة.
