الإعلان عن الفائزين بجوائز الطبعة الأولى لمسابقة "أحسن محتوى رقمي تاريخي"

تم، مساء اليوم الأربعاء بقصر الثقافة "مفدي زكريا" بالجزائر العاصمة، الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الطبعة الأولى لمسابقة "أحسن محتوى رقمي تاريخي"، المنظمة من طرف وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بهدف تشجيع الإبداع وترسيخ الذاكرة الوطنية في الفضاء الرقمي.

وتم الإعلان عن أسماء الفائزين في هذه المسابقة على هامش احتفالية نظمت بمناسبة الذكرى الـ 71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، أشرف عليها وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت ووزير الاتصال، زهير بوعمامة، وكذا ممثلين عن وزارة الدفاع الوطني وعدة هيئات ومؤسسات وطنية.

وقد توجت بهذه الجائزة في فئة البودكاست، السيدة حليمة مزهود، فيما عادت في فئة الفيلم القصير، إلى كل من محمد والي وشمس الدين قلالي، في حين نال الجائزة التشجيعية نجيب ساحل.

وتمحور موضوع هذه الجائزة حول شخصيتي "عون الاتصال" و"المحافظ السياسي" خلال الثورة التحريرية المجيدة، حيث تقدم المشاركون في هذه المسابقة بأفلام قصيرة أو بودكاست صوتي، يجمع بين الأصالة التاريخية والابتكار التكنولوجي.

وفي كلمة له، ذكر السيد زروقي بأن الثورة التحريرية شكلت "محطة تاريخية خالدة في سجل الذاكرة الوطنية، الراسخة في وجدان كل الجزائريين"، مبرزا حرص وزارته على إحياء هذه الذكرى التاريخية المجيدة، لما لها من "رمزية تضمن التواصل بين الماضي الحافل بالتضحيات والبطولات التي صنعها المجاهدين والشهداء الأبرار وبين جيل الحرية والسيادة، الواعي بالتفوق التكنولوجي".

وبذات المناسبة، نظمت ندوة تاريخية بعنوان "دور عون الاتصال والمحافظ السياسي خلال الثورة التحريرية المباركة"، أبرز خلالها المتدخلون الدور"الحيوي" الذي أداه المحافظ السياسي وعون الاتصال خلال الثورة التحريرية، لا سيما في مجال "ضمان تدفق المعلومات لمختلف وحدات جيش التحرير الوطني، إلى جانب مواجهة الدعاية الاستعمارية ونشر الوعي والحس الوطني في صفوف الشعب".

يذكر أنه تم، وفي ذات الإطار، إصدار طابع بريدي يخلد دور عون الاتصال والمحافظ السياسي خلال الثورة التحريرية المجيدة.