الجزائر ستظل "وفية" لكل من ناصرها إبان الثورة التحريرية

الوزير الاول
17/05/2022 - 11:42

أكد الوزير الاول, السيد أيمن بن عبد الرحمان,  اليوم الثلاثاء, أن الجزائر ستظل "وفية" لكل من ناصرها ووقف إلى جانبها في محنتها إبان الثورة التحريرية المباركة.

وأوضح السيد بن عبد الرحمان خلال اشرافه على افتتاح اشغال الملتقى الدولي حول اصدقاء الثورة تحت شعار "الثورة الجزائرية: موطن اشعاع للقيم الانسانية وجسر للصداقة بين الامم" أن "الجزائر, بأجيالها المتعاقبة, ستظل وفية لكل من ناصرها ووقف إلى جانبها في محنتها خلال معركة الشرف, وستورث قيم الإخلاص والوفاء لبناتها وأبنائها البررة", مشيرا الى أن مثل هذه القيم هي "جسر التواصل بين الأمم والضامن الأكيد لزرع المحبة والتعاون والرقي والسلام العالمي".

وأضاف في ذات السياق أن الجزائر "ستبقى رمزا للحرية, ثابتة على نهجها القويم لمناصرة القضايا العادلة في العالمي, وهو تعبير عن الوفاء للمبادئ التي مكنت الشعب الجزائري من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره".

الوزير الاول أيمن بن عبد الرحمان

و يتجسد دفاع الجزائر عن هذا المبدأ --يضيف الوزير الاول -- في "مواقفها الداعمة للشعوب المتطلعة للتحرر من الاستعمار وقناعتها الراسخة بأن إرادة الشعوب سيدة في كل الظروف "وأن حقها في تقرير مصيرها" لا يجوز أن يصادر مهما كانت المسوغات, لاسيما استكمال مسار تصفية الاستعمار في آخر مستعمرة إفريقية,وهي أراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, ومساندة الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأشرف الوزير الأول,  أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة الجزائرية, المنظم من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق, بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, تحت شعار: "الثورة الجزائرية: موطن إشعاع للقيم الإنسانية وجسر للصداقة بين الأمم".

وحضر مراسم الافتتاح مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية, عبد الحفيظ علاهم, مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية, عبد المجيد شيخي, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري, أحمد راشدي, وكذا أعضاء من الحكومة وشخصيات تاريخية وسياسية. 

وتدور محاور هذا اللقاء الدولي, الذي ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وهذا في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال60 لاسترجاع السيادة الوطنية, حول القيم الإنسانية في مواثيق الثورة الجزائرية ودورها في نسج العلاقات مع أمم العالم وكذا مساهمة أصدقاء الثورة في دعم كفاح الشعب الجزائري, إضافة إلى مقاربات تحصين وبعث تجربة أصدقاء الثورة الجزائرية.

كما ستلقى محاضرات لأساتذة وباحثين جامعين من الجزائر وعدد من الدول الشقيقة والصديقة وكذا شهادات حية لأصدقاء الثورة, إلى جانب تنظيم معارض للكتب والصور التاريخية لأصدقاء الثورة وأخرى خاصة بالصناعة التقليدية.