أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي على ضرورة إدماج شريحة الأشخاص المسنين في مجتمع المعلومات مؤكدا على أهمية استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال لفائدة هذه الشريحة من المجتمع حتى تتمتع بصحة جيدة وتستعمل التكنولوجيا مما يمكنها من تحقيق استقلاليتها الجسدية والعاطفية والمالية.
وفي كلمة قرأها نيابة عنه رئيس ديوانه محمد تلايلفي اليوم بالجزائر العاصمة -في إطار اليوم الدراسي الذي تنظمه الوزارة والوسائل التي يتعين وضعها لتشجيع استخدام الإنترنيت وتكنولوجيات الاعلام والاتصال الأخرى من قبل الاشخاص المسنين تحت شعار "التكنلوجيا الرقمية من أجل كبار السن والتمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة " أشار تريكي إلى ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين القطاعات المعنية من أجل دعم جهود السلطات العليا للدولة لتحسين أوضاع الاشخاص المسنين والسهر على رفاهيتهم من خلال تعزيز اندماجهم في مجتمع المعلومات.
وبدوره أكد زاكي كوريدة إطار باتصالات الجزائر في المناسبة ذاتها أن بقاء الشعوب على اتصال بالعالم الخارجي والتواصل فيما بينها يعتمد على التكنلوجيا الرقمية لإحداث طفرة اجتماعية نوعية خاصة لدى فئة المسنين، مشيرا إلى أن هناك برنامج للأمم المتحدة يتكلم على الفقر المعرفي والرقمي لهذه الشريحة وأيضا المساواة فيما يخص الولوج للمعلومة والمساواة من أجل حياة رقمية وجودة عالية.
وقال المتحدث ذاته أن "الغاية من كبار السن التأقلم والاندماج فيما يخص التكنلوجيا الرقمية على حساب متطلباتهم ويجب من الهيئات الوصية تمكين التكنلوجيا الرقمية عن طريق برامج تحفيزية وتأهيلية لهم ".
ومن جهته وصف-أمين زيدوني مدير فرعي ب موبيليس التكنلوجيا الرقمية بالسلاح ذي الحدين كونها تؤثر بالإيجاب في حياة المجتمعات وفي المقابل لها تأثير سلبي إن لم تستغل بطريقة جيدة، موضحا أن الدولة الجزائرية والمنضمات الوطنية تسهر على مستعملي تكنولوجيات الاتصال لتحسين نوعية الخدمات الاجتماعية.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية/ هبة حمدان بن علي