أشاد وزير الصحة, البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, بالدور الذي لعبه المجتمع المدني من خلال وقوفه إلى جانب المواطنين ومهنيى الصحة في مواجهة جائحة كوفيد-19.
وثمن وزير الصحة بمناسبة الندوة الوطنية حول دور المجتمع المدني في التحسيس حول فيروس كورونا والذي يندرج في إطار مشروع التعاون بين الجزائر والإتحاد الأوروبي مساهمة المجتمع المدني الذي قدم ،كما أضاف-"صورة رائعة بوقوفه إلى جانب المواطنين ومهنيى الصحة" مبرزا مدى الالتزام والتضحيات والإنجازات التي أظهرها في طليعة مواجهة الوباء.
كما كان للجمعيات ûحسب المسؤول الأول عن القطاع-"دورا كبيرا" من خلال ايقاظ روح التضامن الأصلية لدى الشعب عبر الجهود الكبيرة والحاسمة أحيانا على المستوى المحلي والوطني.
وباسم الدولة والأسرة الطبية الوطنية عبر وزير الصحة عن أرقى معاني الامتنان والإعجاب لهذه الجمعيات والتي -على حد قوله- استحقوها عن جدارة مؤكدا بأن هؤلاء الرجال والنساء ومعظمهم من الشباب "لم يؤدوا واجبهم" فحسب فانهم من جهة أخرى "يذكروننا بلا شك أن هذا الواجب لم يكن دائما سهلا أو دون مخاطر وأن الصحة مقصد لا يمكن بلوغه دون تآزر المؤسسات والمجتمع بأكمله".
وذكر البروفسور بن بوزيد من جهة أخرى بأن الجزائر وضعت آليات مختلفة حيث قامت بتعبئة كل الهياكل الصحية وأيضا مجموع المؤسسات عبر الوطن من أعلى مستوى للدولة إلى أصغر وحدة محلية مع تكريس جميع النفقات والاستثمارات الضرورية والسهر على توفير المعدات والعلاجات واللقاحات.
وبعد أن أشار إلى الآثار التي خلفتها جائحة كورونا على جميع الأصعدة والتي استدعت تظافر الجهود للحد منها وإلى غاية القضاء على هذه الكارثة "المتقلبة والمتعددة الجوانب", أعرب وزير الصحة عن شكره للدعم الذي قدمه الإتحاد الأوروبي والمرافقة التي خص بها قطاع الصحة بالجزائر والذي يدخل في اطارالتعاون الثنائي ضمن "مبادرة الرد التضامني الأوروبي ضد جائحة كورونا "مما يعكس العلاقات الممتازة والتي يجب أن تتعزز بشكل أكبر في مجال الصحة مما سيسمح بتحقيق تقدم في مكافحة الآفات وكذا تحديات المستقبل.
للإشارة حضر هذه الندوة إلى جانب إطارات الوزارة وممثلي المجتمع المدني رئيس وفد الاتحاد الأوروبي والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر.