بطولة إفريقيا لألعاب القوى: المدير الفني الوطني "جدّ راض" عن النتائج المحققة

محفوظ بوحوش
13/06/2022 - 12:52

أعرب المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، محفوظ بوحوش، عن رضاه بالنتائج التي حققتها العناصر الوطنية خلال بطولة إفريقيا التي انتهت فعالياتها الأحد بمدينة سان بيار (جزر موريس)، حيث احتلت الجزائر المركز الرابع برصيد تسع ميداليات (5 ذهبيات، ثلاث فضيات وبرونزية واحدة).

واعتبر المدير الفني الوطني هذه النتائج "جد مرضية" وذلك لمشاركة المنتخب الوطني "رجال وسيدات"، بتعداد 14 رياضياً مقارنة ببعض الدول على غرار، جنوب إفريقيا التي دخلت المنافسة بمجموعة تضم 90 رياضياً.

وقال بوحوش "خلال طبعتي سنتي 2014 و 2016، لم تتحصل الجزائر سوى على ميدالية ذهبية واحدة. وفي طبعة 2018، تحسنت الحصيلة نوعاً ما بإحرازنا لميداليتين ذهبيتين. وفي هذه الطبعة الجديدة بجزر موريس، نستطيع القول أنّ النتائج تجاوزت كل التوقعات بفوزنا بخمس ميداليات ذهبية وهو الأمر الذي يجعلنا نكون جد راضون خاصة وأنه تفصلنا أياما فقط عن موعد ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة وهران".

وبإنهاء الجزائر لمنافسات البطولة الإفريقية في المركز الرابع، يؤكد المدير الفني أنّه "تم تجاوز الأهداف التي تم تسطيرها قبل المشاركة في موريس"، مع تألق إضافي وملفت للانتباه لبعض العدائين على غرار سليمان مولى الذي فاز بالميدالية الذهبية لسباق 800 متر، متقدما على منافسيه بحوالي 15 مترًا.

وأضاف المدير الفني لاتحادية ألعاب القوى: "قبل اختياره المشاركة في سباق 800 متر، العداء سليمان مولى بدأ مشواره في اختصاص 400 متر وهو ما جعله ينهي السباقات بسرعة عالية، وإلى جانب العداء محمد علي غواند، يعتبر مولى النجم الصاعد لألعاب القوى الجزائرية وهو ما يبشّر بالخير لمستقبل هذه الرياضة".

وإضافة إلى تتويج العداء مولى، حقق أربعة عدائين آخرين ميداليات ذهبية : أمين بوعناني (110 متر/ حواجز)، العربي بورعدة (العشاري)، هشام بوحانون (الوثب العالي) وعمار روانة في القفز بالزانة. وعلى غرار كما تزينت العاب القوى الجزائرية بثلاث فضيات من نصيب عبد المالك لحولو في سباق 400 متر/حواجز، هشام شرابي القفز (بالزانة) وزوينة بوزبرة (رمي المطرقة)، بينما اكتفى ياسر محمد الطاهر تريكي بالميدالية البرونزية في القفز الثلاثي.

وعن السرّ وراء تحقيق العناصر الجزائرية لمثل هذه النتائج الايجابية، ردّ المدير الفني ذلك إلى "العمل الكبير الذي تمّ القيام في الميدان على المدى القريب، المتوسط والبعيد إلى جانب التحضير الذي قمنا به في الجزائر قبل التنقل إلى خارج الوطن قبل المنافسة الإفريقية من خلال مشاركة معظم العدائين في ملتقيات عالمية".

هذا وكان موعد موريس لألعاب القوى قد انتهى مساء الأحد، وعرف مشاركة حوالي 636 عداء (379 ذكور و257 إناث) من بينهم 14 جزائريا، وهي مشاركة قياسية في تاريخ هذه المنافسة القارية وفق الأرقام التي قدمتها الكونفدرالية الإفريقية لأم الرياضات.