أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي هذا الجمعة بمستغانم أن أزيد من50 مؤسسة سياحية دخلت حيز الاستغلال على المستوى الوطني بعد استفادتها من التدابير التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وقال السيد حمادي في لقاء صحفي خلال زيارته التفقدية لمشاريع قطاعه بالولاية إن المؤسسات المستفيدة من هذه التدابير الاستثنائية في إطار اللجنة الوطنية واللجان المحلية ومن بينها 7 مؤسسات سياحية و30 مخيم صيفي بمستغانم ستدعم قدرات الإيواء وطنيا بزهاء من 20 ألف سرير إضافي.
ولفت الوزير إلى أن قطاع السياحة يعرف دينامية جديدة بفضل التعليمات التي وجهها رئيس الجمهورية وخاصة المتعلقة برفع العراقيل الإدارية عن المشاريع الاستثمارية وتجسيد الوكالات العقارية المختصة في العقار الصناعي والسياحي والفلاحي والحضري ناهيك عن مشروع قانون الاستثمار الجديد الذي يوجد حاليا على مستوى المجلس الشعبي الوطني.
وذكر السيد حمادي أن هذه الرؤية التي تهدف إلى فتح كل مجالات الاستثمار ستمكن قطاع السياحة في المستقبل من رفع طاقة الاستيعاب مما سيسمح بخفض الأسعار التي يحددها السوق وقانون العرض والطلب وليست الإدارة.
وفي هذا الصدد، كشف الوزير عن دراسة مشروع على مستوى الحكومة لتسقيف أسعار الخدمات على مستوى مختلف المؤسسات السياحية تبعا لتصنيف كل مؤسسة.
وقام السيد حمادي خلال هذه الزيارة بتدشين مؤسستين فندقيتين جديدتين بمنطقة التوسع السياحي بصابلات (بلدية مزغران) بقدرة إيواء تقدر ب 213 سرير استفادت من رخص استغلال استثنائية ودخلت حيز الخدمة مؤخرا.
كما عاين الوزير مشروع إقامة سياحية عائلية على مستوى نفس المنطقة السياحية تابعة لجهاز الحماية المدنية ووكالة سياحة وأسفار نموذجية ومنزل استفاد من التدابير التي أقرتها الوزارة مؤخرا والمتعلقة بتشجيع الإيواء السياحي من خلال صيغة الإقامة لدى الساكن.
موسم الاصطياف سانحة للترويج لمقومات الجزائر السياحية وتقريب موروثها وقدراتها من الزبون
كما أكد الوزير لال إشرافه على افتتاح موسم الاصطياف بشاطئ صابلات غرب مستغانم مرفوقا بممثل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانيةمحمد الحبيب زهانة والمدير العام للحماية المدنية بوعلام بوغلاف أن موسم الاصطياف سانحة للترويج لمقومات الجزائر
السياحية وتقريب موروثها وقدراتها من الزبون.
وقال: "كما ان احتضان الجزائر بعد ايام قلائل لألعاب البحر الأبيض المتوسط في طبعتها التاسعة عشر في وهران, لسانحة في حد ذاتها ستبرز من خلالها لضيوفنا ما تملكه الجزائر, وما تتوفر عليه من إمكانات لا تضاهي ومن مقومات سياحية سواء كانت جغرافية أو مناخية أو آثار ومعالم شاهدة على تاريخنا العريق التي يتوق لرؤيته العديد من الأجناس والأمم والتواقين للجزائري وكذا كل ما تجود به أنامل الحرفيين في الصناعة التقليدية.
وبعد زيارته لمعرض الصناعات التقليدية والحرف المنظم بنفس الشاطئ أكد السيد حمادي العزم على ربح معركة الارتقاء بالسياحة ببلادنا إلى المكانة المنوطة بها لتكون معولا حقيقيا ورئيسيا في التنمية، مشيرا إلى أن هذا الهدف لن يتأتى إلا بتظافر جهود الجميع, متعاملين اقتصاديين ومستثمرين, سلطات محلية و مركزية و كافة فعاليات المجتمع المدني, بل وحتى المواطن البسيط المحافظ على عاداته وتقاليده لإعطاء الصورة الحقيقية للجزائر".
ومن جهته ذكر ممثل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، محمد الحبيب زهانة أن الحكومة وفرت كل الشروط الصحية والأمنية على مستوى ما يفوق 400 شاطئ ب 14 ولاية بما في ذلك تكوين أزيد من 300 متصرف لتسيير هذه الشواطئ.
وتابع ذات المتحدث أن هذا الموسم لا يخص الولايات الساحلية فقط ، بل تم تسطير برامج على مستوى الولايات الداخلية كما وجهت تعليمات للولاة لفتح المسابح شبه الأولمبية والمسابح المتنقلة والمغلقة ومراكز الاستجمام.
للإشارة تم خلال هذا الموسم بولاية مستغانم افتتاح 44 شاطئ من بينها شاطئين جديدين ببلدية بن عبد المالك رمضان وسيدي لخضر ومنح 7 مؤسسات سياحية و30 مخيم صيفي رخص استثنائية لدخول حيز الاستغلال مما رفع قدرة الإيواء إلى أزيد من 4 ألاف سرير.