أشرف وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، على إنطلاق العيادة المتنقلة للكشف عن داء السكري ومن المنتظر أن تحط العيادة بولاية بجاية على أن تكون متبوعة بقوافل صحية للكشف عن مختلف الأمراض الغير متنقلة ستجوب مختلف ولايات الوطن.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الصحة أن هذه القافلة التحسيسية والتوعوية للكشف عن داء السكري ومضاعفاته بدعم من العيادة المتنقلة " قافلة السكري" Driving Diabetes"، جاءت بعد العديد من القوافل التي أطلقتها وزارة الصحة مع مختلف الشركاء.
وحرص الوزير على التأكيد بأن "وزارة الصحة، من خلال مديريات الولايات، تقوم بتنظيم هذه القوافل المتنقلة منذ 2011 في إطار الشراكة مع مخابر "نوفو نورديسك"يحيث تم إجمالا تنفيذ 35 حملة مكنت من فحص ما يقارب 60.000 مريض".
وأشار بن بوزيد إلى أن "هذه العيادة الطبية المتنقلة مجهزة بوسائل الكشف والتشخيص وكذا أجهزة إلكترونية حديثة". وقد طافت هذه العيادات المتنقلة، سنة 2021، كافة التراب الوطني من أجل حملات التلقيح ضد كوفيد 19".
وفي ذات السياق، كشف الوزير أنه "لأول مرة يتم تجهيز هذه العيادة المتنقلة بنظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي سيقلل بشكل معتبر من انبعاث الكربون من خلال ضمان بيئة عمل صحية وخالية من أي إزعاج صوتي الذي كان تسببه المولدات الكهربائية الضرورية لتشغيل المعدات"، مضيفا أن "هذا الجهاز المسؤول عن البيئة، يمثل ضمانا لإرادتنا، ويندرج في إطار تعليمات رئيس الجمهورية التي تهدف إلى دعم الطاقات المتجددة والتقليل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمعنى عدم التأثير على البيئة تماما".
وفي ذات السياق أوضح أن المرحلة الحالية تتميز بجملة من التحديات وعلى رأسها تعزيز ومواصلة الأعمال التي تمت مباشرتها، من خلال إشراك دائم لكافة المتدخلين ولا سيما الحركة الجمعوية بالإضافة إلى تكثيف التنفيذ الفعال لجميع الاجراءات التي تتمحور حول تحسين الوقاية والتكفل بالمريض.
كما تهدف وزارة الصحة، من خلال النشاط المسند لهذه العيادات إلى تقريب العلاج من السكان في إطار مقاربة جوارية وتعزيز العلاقة مع الطبيب.
للإشارة حضر حفل انطلاق هذه العيادة كل من وزيرة البيئة سامية موالفي، ووزير الطاقات المتجددة زيان بن عتو، وسفيرة مملكة الدنمارك فنيسا فيغا سانز، ممثلو شركة "نوفو نورديسك"، وعدد من إطارات الإدارة المركزية.