الإذاعة الجزائرية
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم الثلاثاء, التصعيد المستمر للاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين, من خلال الاقتحامات الدموية للبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية, حسبما أفادت به وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت الوكالة, نقلا عن بيان للوزارة, أن الكيان الصهيوني ومن خلال جرائمه وانتهاكاته, يفرض على الشعب الفلسطيني دفع أثمان باهظة نتيجة لأزماته ولمصالحه الاستعمارية التوسعية.
وأضافت الوزارة في بيانها, أنه غالبا مع يلجأ الاحتلال الصهيوني, إلى "جملة من التبريرات البائسة للهروب من استحقاقات السلام والحل السياسي للصراع والمفاوضات الجدية مع الجانب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال".
وتابعت الوزارة, أن ما يقوم به الكيان الصهيوني إنما هو "إمعان في إصراره في معاداة السلام ورفضه لدفع استحقاقاته وثمنه كما نصت على ذلك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي, في كل مرحلة وللأسف تكون الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانبه في تسويق حججه ومبرراته وسياسته التضليلية".
وفي السياق, لفتت إلى أنه مع دخول الاحتلال الصهيوني في أجواء التنافس الانتخابي, فإن ذلك سيؤدي الى "اشتداد العنف اللغوي والسياسات", إضافة إلى التصعيد الصهيوني على الأرض بحق الوجود الفلسطيني بهدف شطبه وإلغائه قدر الإمكان.
واتهمت وزارة الخارجية والمغتربين, في بيانها, المجتمع الدولي بالتقاعس في تنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية, الأمر الذي يشكل "غطاء لانتهاكات الاحتلال ويشجعه على تعميق عمليات الضم التدريجي للأرض الفلسطينية المحتلة
