أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، بوهران، على تدشين القرية المتوسطية التي ستحتضن الوفود الرياضة المشاركة في الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022 المقررة من 25 جوان إلى 6 جويلية.
وتعد القرية المتوسطية أهم عنصر في التنظيم لأنها المركز الرئيسي لإيواء وإطعام جميع المشاركين من رياضيين وكذلك مسؤولي المنتخبات المشاركة من 22 دولة وثلاث إمارات إلى جانب البلد المضيف.
ويتواجد هذا المرفق على مستوى القطب العمراني الجديد ببلقايد (بلدية بئر الجير) على مساحة تقدر بـ 39 هكتارا ويحتوي على 4266 سريرا.
ويقع هذا الصرح الرياضي والسياحي على بعد 20 كلم من المطار الدولي "أحمد بن بلة" و10 كلم من محطة النقل بالسكة الحديدية و 2.5 كلم من المركب الأولمبي الجديد بوهران الذي سيحتضن أهم منافسات الألعاب المتوسطية.
كما يضم ثلاث مناطق ويتعلق الأمر بمنطقة سكنية مخصصة للرياضيين ومرافقيهم وتحتوي غرفا للمقيمين ومطاعم ومرافق للتدريب ومركز صحي و فضاءات للراحة.
أما المنطقة الثانية فهي دولية وتشبه منطقة العبور حيث تفصل المدخل الرئيسي عن المنطقة السكنية وبها مركز استقبال ومنطقة نقل ومكتب بريد وبنك وغيرها.
كما أطلقت على المنطقة الثالثة تسمية منطقة المتطوعين وتضم غرف متطوعي الألعاب المتوسطية فضلا عن مطاعم وأماكن للاسترخاء.
في المجموع تحتوي القرية المتوسطية على 2.263 غرفة تتسع لـ 4.266 سريرا و 4 مطاعم و 55 مكتبا طبيا مخصصا للوفود إضافة إلى عيادة متعددة التخصصات تم إنشاؤها بمناسبة هذه التظاهرة الرياضية الدولية والتي تم تجهيزها بمخبر ومركز التصوير بالأشعة وجراحة العظام والإنعاش ومصلحة الطب الداخلي وجميع التخصصات اللازمة لمثل هذه التظاهرات.
وللسماح للرياضيين بالاعتناء بلياقتهم البدنية بعين المكان تم تجهيز القرية المتوسطية بثلاثة ملاعب بالإضافة إلى خمس قاعات رياضية و أربعة فضاءات للراحة إضافة إلى مسرح سمي بـ"مسرح أثينا".