الإذاعة الجزائرية
ستتم ترقية ملتقى الشاطئ الشعري لولاية سكيكدة إلى "ملتقى وطني" بدءا من العام المقبل في طبعته ال 20 حسب ما أكده القائمون على جمعية الشاطئ الشعري المبادرة بتنظيم هذا الملتقى الذي اختتمت فعالياته اليوم الأربعاء.
ودعا المشاركون في هذا اللقاء الأدبي و الشعري الذي غاب لمدة 10 سنوات والذي احتضنته على مدار يومين دار الثقافة محمد سراجي بوسط مدينة سكيكدة من خلال جملة من التوصيات إلى "السعي لجعله مستقبلا ملتقى عربيا و دوليا" علاوة على حث المؤسسات الاقتصادية و الثقافية على المساهمة ماديا و معنويا في إقامة الملتقى كل سنة.
كما تضمنت توصيات الطبعة ال19 لهذا الملتقى "العمل من أجل إدراج نشاط ثقافي سياحي في طبعاته المقبلة و ذلك من خلال الأخذ بعين
الاعتبار المؤهلات الطبيعية والأثرية و التاريخية لولاية سكيكدة فضلا عن إدراج ملتقى الشاطئ الشعري ضمن البرامج الرسمية التي يمولها صندوق دعم المشاريع الثقافية التابع لوزارة الثقافة و الفنون.
وثمن المشاركون أيضا إعادة بعث هذا الملتقى الذي انطلق سنة 1994 وتوقف منذ 10 سنوات في طبعته 18 لأسباب أمنية معتبرين أنه حقق أهدافه خصوصا منها لم شمل شعراء الولاية و إعادة بعث النشاط الشعري عن طريق جمعية الشاطئ الشعري بالرغم من قلة الإمكانيات.
و يهدف هذا اللقاء حسب المنظمين إلى تقديم أسماء شابة من ولاية سكيكدة بزغت على المستوى الوطني و نالت العديد من الجوائز الوطنية و الدولية بالإضافة إلى محاولة تقديم أسماء شعراء متميزين على مستوى ولاية سكيكدة و إعطائهم الفرصة لتقديم إبداعاتهم الشعرية.
كما يرمي هذا الملتقى الذي حمل شعار "بالشعر نبني مجد ثورتنا" إلى تخليد الذكرى ال 60 لاستقلال الجزائر من خلال قراءات شعرية حول الثورة و مجدها و كذا الاستقلال.
للإشارة فقد شهد هذا الملتقى مشاركة 50 شاعرا و شاعرة من ولاية سكيكدة قدموا قراءات شعرية متعددة في مواضيع جمة تخص الثورة و الاستقلال .
