نظمت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, في اطار احياء الذكرى ال60 لاسترجاع السيادة الوطنية, تكريما لروح عدد من الديبلوماسيين والاطارات الذين توفوا اثناء مزاولة مهامهم.
وخلال حفل رسمي مهيب, تسلمت عائلات عشرات من ديبلوماسيي واطارات وموظفي هاته المؤسسة الذين توفوا اثناء مزاولة مهامهم في الجزائر أو في الخارج,شهادات "عرفان و امتنان" بأقاربهم نظير "دفاعهم عن المصالح العليا للجزائر", حسبما أكده الأمين العام للوزارة, شكيب رشيد قايد في تدخله خلال هاته المناسبة.
وتأتي هاته المبادرة أيضا اعترافا "بالمسارات المهنية الاستثنائية" للذين رحلوا, يضيف نفس المسؤول الذي اعرب عن أمله في رؤية "الاجيال الناشئة تستلهم من تضحيات أسلافها وأن تبقى وفية لذاكرة الشهداء".
وأشار في هذا الخصوص, الى أنه يمكن للجزائريين "أن يفتخروا بثورتهم التي أبهرت العالم بأسره و بالإنجازات المحققة على مدى 60 سنة من استقلال الوطن".
وبالإضافة إلى الإطارات والموظفين الذين لقوا حتفهم أثناء الخدمة في مصالح الإدارة المركزية في الجزائري بما فيهم أولئك الذين استهدفهم العنف الإرهابي خص التكريم أيضا الدبلوماسيين المتوفين في مختلف أنحاء العالمي في مناطق عرضة للنزاعات المسلحة وانعدام الاستقرار والمجاعة.
ويتعلق الأمر بالدبلوماسيين أعضاء الوفد بقيادة وزير الشؤون الخارجية السابق الراحل محمد الصديق بن يحيى الذين استشهدوا في تحطم الطائرة التي كانت تقلهم إلى طهران في 3 مايو 1982ي في إطار مهمة المصالحة بين البلدين الجارين في حالة حربي إيران والعراق.
يذكر أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارجي رمطان لعمامرة قد وضع قبل ذلك إكليلا من الزهور ترحما على أرواح شهداء الثورة المجيدة بحضور مجاهدين وإطارات وموظفين بالوزارة