انطلقت اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, أشغال "الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الساحل+" الذي خصص لمناقشة سبل توحيد الجهود والتعاون بين الجمعيات ذات الطابع التطوعي والإغاثي عبر دول الساحل والشرق الأوسط وممثلي الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر الدوليين.
في كلمتها بالمناسبة, قالت وزيرة البيئة, سامية موالفي, إنّ الجزائر "تولي عناية بالغة لاستقرار منطقة الساحل والمحافظة على وحدتها الإقليمية", معتبرة أن ذلك "مرهون بتضافر الجهود في إطار تعاون واضح وصريح بين دول الساحل".
وأضافت أنّ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أكد في أكثر من مناسبة على أهمية تعبئة جميع الموارد واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمكافحة آثار التغيرات المناخية من بينها المخطط الوطني للمناخ وقانون مكافحة المخاطر الكبرى وكذا إعادة بعث مشروع السد الأخضر بهدف "المساهمة في إنشاء منطقة خضراء منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ".
بدورها, رافعت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر, فاليري أوبر, من أجل "توحيد الجهود لمواجهة آثار التغيرات المناخية والبيئية والانقسامات العديدة التي تمس الأسر والعائلات الهشة التي لا تحوز على الإمكانيات لمواجهة الصعاب والمشاكل الكونية".
يذكر أنّ هذا الاجتماع نظم تحت شعار "الإنسانية تجمعنا" ويتناول المشاركون فيه العديد من المواضيع في مقدمتها "الهجرة غير الشرعية, أزمة الغذاء العالمية والتغيرات المناخية" لوضع تصور للعمل المشترك من خلال ورقة طريق موحدة.