فرضت شرطة الاحتلال المغربي حصاراً على منزل نائب رئيس جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية، مريم بوحلا, ومارست أعمالاً ترهيبية بحق العائلة, بهدف منعهم من الاحتفاء بابنها الناشط السياسي غالي بوحلا, إثر خروجه من سجن الاحتلال بعد سنة ونصف السنة من الحبس الانتقامي لمواقفه السياسية المناهضة للاحتلال, ونضاله السلمي في سبيل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال.
في بيان لها, أفادت الجمعية الصحراوية, بأنّ شرطة الاحتلال المغربي مارست أعمالا ترهيبية بهدف منع عائلة بوحلا من استقبال المتضامنين والمهنئين, فبعد محاصرة جميع الأزقة المؤدية لمنزل العائلة, هددت باقتحام المنزل في حال الإصرار على تنظيم حفل الاستقبال, لافتةً إلى أنّ العائلة استطاعت توثيق حصار شرطة الاحتلال للمنزل.
وأدانت الجمعية, ممارسات قوات الاحتلال المغربي الترهيبية ضد العائلة والمتضامنين والمهنئين, مؤكدة تضامنها مع العائلة، كما حمّلت الاحتلال المغربي المسؤولية كاملة عن انتهاكاتها المتواصلة والممنهجة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية, وطالبت الأمم المتحدة بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الصحراوي الذي يقبع تحت الاحتلال.