أكد وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية, هشام سفيان صلواتشي, اليوم الثلاثاء بأزفون بولاية تيزي وزو, ان ديناميكية بناء سفن صيد التونة و تصليح مجموعة سفن الصيد البحري الوطنية, ستسهم في تطوير الصيد البحري في عرض البحر و رفع انتاج المنتجات الصيدية.
و اوضح الوزير خلال ندوة صحفية نشطها بميناء أزفون على هامش الزيارة التفقدية لمشروع جرف الرواسب من الميناء ان "قطاع الصيد البحري قد استلم في شهر مايو الماضي سفينتين لصيد التونة بطول 25 مترا, و التي شاركت بنجاح في الحملة الدولية للصيد البحري و ان ورشة صناعة سفن التونة بأزفون تعرف تقدما و ان صناعة تلك السفن قادرة على المساهمة في رفع تحدي تطوير الصيد البحري في عرض البحر".
و اضاف في ذات الخصوص ان تطوير الصيد البحري في عرض البحر يأتي تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, و في اطار استراتيجية القطاع الرامية الى تعزيز المنتجات الصيدية, مشيرا الى الورشة الجاري انجازها لبناء سفينة بطول 20 مترا بجيجل و "قريبا اخرى بالمرسى و الشلف و عنابة".
كما نوه الوزير في ذات السياق بجهود مختلف المتدخلين والتي ادت الى تخصيص مواقع لاطلاق انجاز هذه السفن, مضيفا ان "الكفاءات الجزائرية موجودة و قد ابانت عن مهنيتها في ورشات بناء سفن صيد التونة بزموري التي تم تسليمها في مايو الماضي".
و في رده على سؤال حول اسهام النص القانوني المتعلق بالصيد البحري و المنتجات الصيدية الذي صودق عليه مؤخرا لمهنيي هذا المجال, اوضح الوزير انه علاوة على تطوير القطاع في مستويات متعددة, فان الهدف يتمثل في مرافقة الصيادين و المتعاملين في المنتجات الصيدية و تحسين ظروفهم الاجتماعية و الاقتصادية.
و فيما يخص اعادة استئناف صيد المرجان اكد الوزير ان اجتماعات قد عقدت مع ممثلي الغرفة الوطنية للصيد البحري لمناقشة هذا الملف, مضيفا ان قرار استئناف صيد المرجان "سيتخذ بعد توفر جميع الشروط اللازمة".
لإشارة ان السيد صلواتشي قد قام في أزفون بزيارة ورشة انجاز سفينة لصيد التونة بطول 34 مترا تشرف عليها مؤسسة ساكوما و التي ستقوم بعملية التسليم في سنة 2023 قبل ان يحضر جزء من اشغال رفع الطمي من ميناء أزفون و التي بلغت نسبة تقدمها حاليا 97 % والتي من المتوقع ان تنتهي في 20 اغسطس الجاري.