الإذاعة الجزائرية
يُستأنف هذا الأربعاء, "الحوار الوطني الشامل" في تشاد, بين المعارضة المدنية والمسلحة والمجلس العسكري, بعد يوم واحد عن الجدول الزمني الأولي.
قال المتحدث باسم الحكومة لوسائل الإعلام اليوم الثلاثاء, إنّ التأجيل جاء لـ "أسباب تنظيمية" وليس لـ "أسباب سياسية", والسبب تأخر وصول بعض الوفود المشاركة وأنّ "كل شيء على ما يرام".
وشهدت نجامينا السبت المنصرم, انطلاق أشغال الحوار الوطني الشامل بين المجلس العسكري الحاكم في تشاد والمعارضة المدنية والمسلحة, على أن يستمر ثلاثة أسابيع بهدف طيّ صفحة المرحلة الانتقالية والتوصل إلى تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية.
ومن المقرّر أن يتواصل الحوار الوطني الشامل على مدى ثلاثة أسابيع, بعدما اقترحه رئيس المجلس العسكري الحاكم محمد إدريس ديبي إيتنو (37 عامًا), الذي تولى السلطة في أفريل 2021 على رأس المجلس العسكري الانتقالي بعد وفاة والده إدريس ديبي الذي حكم البلاد مدة 30 عامًا.
وكان ديبي وعد بتنظيم حوار مع المعارضة للتوصل إلى إعادة السلطة إلى المدنيين خلال مهلة 18 شهرًا قابلة للتجديد مرة واحدة.
وسيجتمع حوالي 1400 مندوب يمثّلون نقابات وأحزابًا سياسية والمجلس العسكري الانتقالي لمدة 21 يومًا في قصر "15 جانفي" في قلب العاصمة نجامينا, من أجل مناقشة إصلاح المؤسسات ووضع دستور جديد يفترض أن يعرض للتصويت عليه في استفتاء, وستناقش أيضًا قضايا السلام والحريات الأساسية.
وكانت الأطراف التشادية, وقعت مطلع أوت الجاري, على اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد, برعاية دولة قطر.
