انطلقت هذا الأربعاء من الجزائر العاصمة قافلة تضامنية بادرت بها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالتنسيق مع الغرفة الوطنية للفلاحة، تحمل 300 طنا من المساعدات الانسانية موجهة إلى العائلات المتضررة من حرائق الغابات التي مست مؤخرا ولايتي الطارف وسوق أهراس.
وقد أشرف على انطلاق هذه القافلة من قصر المعارض بالصنوبر البحري رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، محمد يزيد حمبلي بحضور ممثلي بعض المتعاملين الاقتصاديين وأعضاء بغرفة الفلاحة لولاية تيزي وزو.
وفي تصريح للصحافة، أشار حمبلي إلى أن هذه القافلة المكونة من عشرات الشاحنات نصف مقطورة محملة ب 300 طنا من المساعدات الانسانية المتمثلة أساسا في مواد غذائية ومياه معدنية ومنتجات أخرى علاوة على هبات فلاحية قدمها محسنون ومتعاملون اقتصاديون من القطاعين الخاص والعام.
كما أكد المتحدث ذاته أن هذه القافلة تندرج في إطار عملية تضامنية كبيرة انطلقت قبل أيام من أجل جمع مواد غذائية ومساعدات أخرى لصالح العائلات والفلاحين المتضررين من حرائق الغابات التي شهدتها ولايات عدة من الوطن.
وكشف حمبلي أن الغرفة الوطنية للفلاحة تنسق عملية لجمع أعلاف الحيوانات لصالح المربين في الولايات المتضررة، مضيفا أن "المبادرة تهدف إلى دعم الفلاحين في مثل هذه الظروف".
من جهته عبر رئيس غرفة الفلاحة لولاية تيزي وزوي حميد سيداني عن امتنانه لكل المحسنين والفلاحين والمواطنين والجمعيات والمتعاملين الاقتصاديين بالولاية على مساهمتهم في هذه القافلة التضامنية لفائدة العائلات المتضررة بالطارف وسوق أهراس، موضحا أن هذه العملية تبرز الحس التضامني لدى الجزائريين.