سيتم تنظيم الطبعة الـ21 للصالون الدولي للسياحة والأسفار في الفترة الممتدة ما بين الـ 2 سبتمبر و الـ2 أكتوبر 2022 بقصر المعارض (الجزائر العاصمة), وهذا بعد غياب دام أزيد من سنتين بسبب جائحة كورونا, حسبما كشفت عنه المديرة العامة للديوان الوطني للسياحة, صليحة ناصر باي.
وأوضحت السيدة ناصر باي أن التحضيرات جارية لإنجاح هذه التظاهرة الدولية التي ينتظر أن تشهد مشاركة أزيد من 200 متعاملا من وكالات سياحية وأسفار وأصحاب فنادق, إلى جانب متعاملين من بلدان أجنبية.
ويعد هذا الصالون فضاء للترويج والتعريف بالعروض السياحية المتنوعة وتمكين المتعاملين والجمهور العريض من الاطلاع على التنوع السياحي الذي تزخر به الجزائر.
واضافت ذات المتحدثة أن هذا الصالون سيكون "مميزا" عن الطبعات السابقة, حيث سيتم خلاله --مثلما قالت-- استعراض "أهم المستجدات والتطورات التي يعرفها قطاع السياحة من خلال إدراج التكنولوجيات الحديثة في مجال الاعلام والاتصال وتعميم استعمال وسائل الرقمنة من أجل الترويج للمقاصد السياحية بالجزائر وترقية السياحة الداخلية".
كما يعد أيضا --حسب السيدة ناصر باي-- "فرصة للمتعاملين والشركاء, لاسيما المؤسسات المختصة في وسائل التجهيز الفندقي وتحسين الخدمات, لعرض منتجاتهم وبأسعار تنافسية, خاصة وأن تنظيم هذه التظاهرة يتزامن مع انطلاق موسم السياحة الصحراوية الذي أصبح محل اهتمام الكثير من العائلات الجزائرية والسياح الاجانب".
وبالموازاة مع تنظيم هذا الحدث, سيتم تنشيط ندوات علمية وفكرية تتناول أساسا مواضيع ذات صلة بتكنولوجيات الاعلام والاتصال وتعميم الرقمنة في التعاملات التجارية والسياحية.