أحيا المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الاثنين بمقبرة العالية بالعاصمة، الذكرى الـ 12 لوفاة رئيسه السابق محمد الصالح منتوري.
وحضر وقفة الترحم كل من مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية، السيد عبد الحفيظ علاهم، رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي سيدي محمد بوشناق خلادي،وأعضاء من الحكومة، بالإضافة إلى أفراد من عائلة الفقيد وأصدقائه.
وبالمناسبة ألقى رئيس المجلس، كلمة أبرز فيها مناقب وصفات الفقيد الذي توفي في الخامس من سبتمبر سنة 2010، مضيفًا أنّ هذه الذكرى"فرصة لنتذكر من خلالها بعضا من خصال ونضالات الفقيد وكذا روح المسؤولية التي تحلى بها تجاه الوطن وبقيت راسخة في أذهان كل من عرفوه".
وأكد أنّ "هذه الشخصية المتميزة، ذات المواهب العديدة والمسيرة المهنية المليئة بالإنجازات كانت مستوحاة من الكفاح الطويل الذي خاضه منذ سنوات الثورة وسط عائلة منتوري الثورية التي قدمت العديد من المجاهدين والمناضلين والشهداء".
وأثنى خلادي على العمل الذي قام به المرحوم منتوري خلال فترة ترؤسه للمجلس، مشيرا إلى أن هذه الفترة "تميزت بالمساهمة النوعية التي يؤكدها عدد التقارير والإصدارات التي لا تزال تشهد عليه والمحفوظة حتى يومنا هذا"
وبالإضافة إلى العديد من المناصب التي شغلهاّ، تمّ انتخاب محمد الصالح منتوري عام 2001 رئيسا للمنظمة الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة لها، وهو ما يمثل دليلا إضافيا على سمعة المرحوم وكفاءته على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
من جانبها، ثمّنت فتيحة منتوري، شقيقة المرحوم ،مبادرة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي نظّم هذه الوقفة.