أكدت وزارة التربية الوطنية أنّ إيداع الالتماسات الخاصة بإعادة إدماج التلاميذ الراغبين في إعادة السنة سيكون بدءًا من الثاني أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أنه على المؤسسات التربوية الشروع اليوم الأحد، في إعلام الأولياء برزنامة هذا الإجراء البيداغوجي الهام.
في منشور لمصالح بلعابد، أفيد أنّ هذه الالتماسات يتم إيداعها لدى أمانة مدير المؤسسة التربوية، "في الفترة الممتدة ما بين 2 و6 أكتوبر المقبل، مرفقة بنسخة من كشوف علامات الفصول الثلاثة للسنة الدراسية 2022/2021، تحضيرًا لعقد جلسة استثنائية لمجلس القسم، ليتم دراسة هذه الالتماسات في العاشر أكتوبر المقبل".
وحدّد المنشور عدة اعتبارات يبني على أساسها المجلس قراراته بمنح فرصة إعادة السنة من عدمه لكل تلميذ، منها ما هو متعلق بالمؤسسة التعليمية لاسيما مراعاة طاقة استيعابها وتوفر المقاعد البيداغوجية بها، وأخرى متعلقة بالتلميذ لا سيما مدى استعداده للدراسة وإرادته في تحقيق النجاح والمواظبة والانضباط والتحلي بالسلوك الحسن.
ووفق المنشور ذاته، يتم إعلان قرارات المجلس في اليوم الموالي لانعقاده أي في الحادي عشر أكتوبر، كما يتم إبلاغ الأولياء بالقرار كتابيًا، في حين "حدّد تاريخ 13 أكتوبر المقبل، لتسجيل التلاميذ المقبولة التماساتهم".
أما بالنسبة للالتماسات المرفوضة فيتم تحويلها إلى مديريات التربية في 12 أكتوبر، مرفقة باستمارات معلومات التلاميذ المعنيين، حيث يتولى رئيس مصلحة التنظيم التربوي أو مصلحة الدراسة والامتحانات استلامها وتسجيلها والتحضير لدراستها على مستوى "لجنة خاصة" تشكل لهذا الغرض.
للإشارة، شرعت المؤسسات التربوية (المتوسطات والثانويات)، اليوم الأحد، في إعلام أولياء التلاميذ بالترتيبات المتعلقة بإعادة إدماج التلاميذ للسنة الدراسية 2022 – 2023، عملاً بالمنشور الصادر بتاريخ 4 سبتمبر الجاري.
وتعتبر عملية إعادة إدماج التلاميذ الراغبين في إعادة السنة من "الإجراءات البيداغوجية" التي دأبت المؤسسات التعليمية على اتخاذها بداية كل سنة دراسية، من أجل السماح للتلاميذ المعنيين بالرجوع إلى مقاعد الدراسة وفق شروط محددة لاستكمال مسارهم الدراسي.