من المنتظر أن تشكل القمّة العربية المقرّرة بالجزائر في الأول و الثاني من شهر نوفمبر المقبل بالجزائر، فضاء لمواجهة التحديات الني تسمح بصياغة مواقف تسمح بتوحيد البيت العربي وهو الامر الذي لا يعدّ خيارا بل حتمية وجودية لكل الدول العربية في المجالات السياسية والاقتصادية على حد سواء.
وفي هذا الصدد أكد المحلل السياسي اللبناني محمد علوش في تسجيل للقناة الأولى، أنّ بلاده تؤمن أنّ الجامعة العربية تحتاج الى كل الدول من أجل النهوض معتبرا أنّ القمّة العربية المزمع عقدها بالجزائر بداية نوفمبر المقبل فضاء سانحا للتضامن العربي.
من جهته اعتبر رئيس رابطة خريجي الجامعات الجزائرية بلبنان أيسر الحجازي، في حديث للقناة الأولى، أنّ الشعوب الجزائرية بحاجة الى أمل و موقف والى من يبادر الى جدار صد عربي وذلك من خلال ثوابت مشتركة من أجل بناء موقف موحد.