أعرب عثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي، هذا السبت، عن أمله في أن تمثل القمة العربية بالجزائر تحركاً استثنائياً لتوحيد المواقف العربية لاستعادة استقرار سوريا واليمن والعراق ولبنان.
بعد تهنئته الجزائر على حسن استعدادها للقمة الـ 31، وتقديمه التهاني لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في الذكرى الـ 68 للثورة التحريرية المجيدة، أوضح الجرندي في كلمته برسم افتتاح الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية على مستوى القمة، أنّ تونس عملت على التوصل إلى توافق ليبي ليبي للوصول إلى الانتخابات المرتقبة في البلاد، مرحباً بإعلان توافق الفصائل الفلسطينية فيما يتمثل بإعلان الجزائر.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية التونسي، إنّ بلاده سعت في ظروف غير مسبوقة تمثلت في جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، خلال رئاستها للجامعة العربية على مستوى القمة، في دورتها الـ 30، وما تسببت فيه الأزمتان من تداعيات على الصعيد العربي.
وأكّد الجرندي أنّ بلاده عملت على دعم التواصل والعربي ودعم توحيد الصفوف لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة خلال تواجدها بمجلس الأمن الدولي، إلى جانب مساندة موقف الدول لتسوية الازمات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وعملها على التصدي لجرائم المحتل.
وأشاد الجرندي بجهود الجامعة العربية، والأمين العام أحمد أبو الغيط، بالإجراءات المتخذة من الجامعة لإنجاح القمة.
سهام بورسوتي