واكبت الصحف الوطنية الصادرة, هذا الأحد, احتضان الجزائر القمة العربية في دورتها الـ 31 المقررة يومي الـ1 والـ2 نوفمبر القادم بالجزائر, معتبرة الحدث '' بالفرصة المواتية " نحو انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك.
يومية " الشعب " و تحت عنوان " قمة نوفمبر.. نجاح شامل", زينت صفحتها الأولى بألوان العلم الوطني, متناولة تفاصيل تسلم الجزائر رئاسة القمة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الذين عبروا عن حرصهم على نجاح القمة من أجل تحقيق نتائج قيمة تخدم صالح الشعوب العربية.
وخصصت ذات اليومية ما لا يقل عن ثماني صفحات من عددها لذات الحدث, تطرقت فيها إلى مختلف تفاصيل القمة, كما تناولت بوادر نجاح واضح المعالم لقمة الجزائر, لاسيما و أن بلد المليون و نصف المليون شهيد يعول على" العمل بروح توافقية لانجاح لم الشمل" كما جاء على لسان وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج,السيد رمطان لعمامرة, تكتب الشعب.
من جهتها عادت يومية " المجاهد " الصادرة باللغة الفرنسية,إلى مجريات أشغال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة, بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", و الذي كان فرصة للتعبير عن تطلع الجميع لأن تكون القمة العربية الـ31 بالجزائر,"علامة فارقة في تنشيط العمل العربي المشترك و تعزيز فعالياته".
و في ذات السياق ,نقلت اليومية تصريحات السيد لعمامرة التي أكد في جانب منها على أن "الجزائر تعول كثيرا على مساهمة الجميع في القمة العربية لتحقيق انطلاقات جديدة للعمل العربي المشترك, وفق نهج يتجاوز المقاربات التقليدية ليستجيب لمتطلبات الحاضر".
جريدة "الشروق" بدورها و في صفحتها الثالثة ,عادت إلى كلمة السيد لعمامرة لدى تسلم الجزائر لرئاسة القمة العربية ال31, و التي حرص من خلالها على تأكيد عزم الجزائر على تعزيز التضامن تزامنا و" ذكرى الفاتح نوفمبر التي تضل رمزا لوحدة الشعوب و الالتفاف لنصرة الحق".
كما عادت ذات اليومية إلى نقل أبرز تصريحات مسؤولي الجامعة العربية و التي أكدت إجمالا '' تطلع الشعوب العربية إلى خطوات جديدة من قبل القادة خدمة لوحدتها و نصرة لقضاياها العادلة".
وتحت عنوان " القمة العربية فرصة نحو انطلاقة جديدة",استعرضت يومية " أوريزون" الصادرة بالفرنسية, آفاق القمة العربية الـ31, مشيرة إلى جلسات العمل التي عقدها السيد لعمامرة مع عدد من نظرائه العرب, في إطار التنسيق مع وفود هذه البلدان لإنجاح الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ31.
كما عادت اليومية إلى تأكيد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تطلع الجميع لأن تكون قمة الجزائر "علامة فارقة" في تنشيط العمل العربي المشترك, مبرزة في ذات الصدد, تصريحات وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج,عثمان الجرندي, حول تثمين جهود الجزائر في توفير كل الشروط و الامكانات لانجاح القمة العربية.
يومية "الخبر" من جهتها أولت الحدث العربي حيزا هاما من عددها, متناولة عبر ست (06) صفحات مختلف الاصداء الواردة عن اجتماع وزراء الخارجية العرب, مع التطرق إلى القضية الفلسطينية من خلال رصد آراء محللين سياسيين و خبراء, فالقضية " لا يمكن أن توضع على هامش النقاش و لا على الصفحات الأخيرة للساسة و المسؤولين العرب, و قمة الجزائر ستكون اكبر تظاهرة سياسية للقضية الفلسطينية" , تقول الخبر.
ذات اليومية, ذكرت بتاريخ مؤتمرات القمم العربية بالجزائر, قبل أن تصل إلى قمة الـ1 والـ2 نوفمبر المقبل والتي تسعى -- كما كتبت الجريدة -- لتحقيق " مطلب لم الشمل" الذي أصبح اليوم أكثر من ضرورة لتحقيق آمال و تطلعات الشعوب العربية.
وتحت عنوان " الملفات الثقيلة لقمة الجزائر", نقلت يومية ''لوسوار دالجيري" كلمة وزير الشؤون الخارجية , السيد رمطان لعمامرة الذي أشار إلى القضية الفلسطينية و الوضع في ليبيا و الصومال و اليمن و لبنان, في وقت قالت يومية " لكسبرسيون" أن القمة العربية الـ31 بالجزائر تعد " تاريخية ", وهناك مؤشرات عدة على توافق كبير حول عديد الملفات التي سيتم تناولها يومي الـ1 و الـ 2 نوفمبر المقبل.
توافق اعتبرته "لكسبرسيون" الصادرة باللغة الفرنسية, بمثابة "ثمرة نجاح لجهود رئيس الجمهورية,السيد عبد المجيد تبون, و الدبلوماسية الجزائرية التي لم تتوان عن بذل كل جهودها للوصول و تحقيق التوافق ولم الشمل العربي".
أما يومية " الأمة " فأوردت على لسان رئيس البرلمان العربي ثقته الكبيرة في قدرة الجزائر على إنجاح فعاليات القمة العربية و كذا تأكيد وزير الخارجية القطري على نجاح قمة الجزائر بكل المقاييس, مبرزة اللقاءات التي جمعت وزير الخارجية السيد رمضان لعمامرة مع نظرائه من مختلف الدول العربية قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري.
وأبرزت جريدة "الوطن" الصادرة بالفرنسية, من جانبها, التناول الإعلامي لقمة الجزائر, لتعنون " الإعلام العربي في الاستماع", مشيرة إلى الوصف المتوافق عليه بكون القمة العربية الـ31 بالجزائر, حدثا عربيا كما تقول مختلف وسائل الإعلام العربية بما فيها إعلام منطقة الشرق الأوسط.