المالكي: قمة الجزائر منحت امتيازاً تاريخياً لفلسطين

رياض المالكي
30/10/2022 - 19:37

أكد رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، هذا الأحد، أنّ قمة الجزائر منحت امتيازاً تاريخياً لفلسطين، مشيراً إلى أنّه لا يوجد تحفظ على إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية، فيما شدّد على ضرورة وضع آليات تنفيذية لترجمة جميع القرارات التي طرحها الجانب الفلسطيني، وتمّ التوافق عليها في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية على مستوى القمة التي ستقام يومي الثلاثاء والأربعاء.

في مؤتمر صحفي عقده بالمركز الدولي للمؤتمرات، قال المالكي إنّ قمة الجزائر غطت كل ما طرأ من إجراءات وخطوات وأعمال تخصّ القضية الفلسطينية، مبرزاً أنّ الاتفاق وقّعت عليها كافة الفصائل.

ودعا المالكي لترجمة مضامين الاتفاق إلى آليات عمل تنفيذية، وتشكيل لجنة لمتابعة هذا العمل على مستويات مختلفة، مضيفاً: "هناك أيضاً مشاريع قرارات تخصّ القضية الفلسطينية، ومساعٍ لتحصيل اعترافات دول جديدة من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام ووقف الانتهاكات والجرائم الصهيونية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات الخطيرة التي يقوم بها الاحتلال".

وفي سياق متصل، قال الوزير الفلسطيني إنّ الجزائر شريك تاريخي لفلسطين، منوّهًا إلى أنّ الجزائر تضع كل امكانياتها لصالح فلسطين.

وتابع: "المشاريع التي تخصّ القضية الفلسطينية، لم يكن عليها أي خلاف وكان هناك اجماع على القرارات الخاصة بفلسطين، وتمّ التأكيد على أنّ ما تقبل به فلسطين، نحن نقبل به".

واستطرد قائلاً: "حتى مشاريع القرارات المحدّثة تم الموافقة عليها، وهناك امتياز حصلت عليه فلسطين من قبل قمة الجزائر والدول الأعضاء، لكي تصل الرسالة إلى كل مناحي وطننا العربي، وتعطي هذه الخاصية لفلسطين".

وأضاف: "القضية الفلسطينية مركزية ورائدة بالنسبة للدول العربية"، وأضاف: "سنخرج منتشين بما تمّ تحقيقه ومرتاحة لما عرض عليها من موافقة شاملة كاملة لكل قراراتها، وسوف نعمل على استقبال القادة ابتداء من الاثنين، واستكمال الاجتماع التشاوري، فضلاً عن تحضير إعلان الجزائر ليتم التوافق عليه خلال القمة".

وتابع المالكي: "جئنا الى قمة الجزائر لنؤكد على كل تلك القرارات السابقة والوفاء بما تعهدت به الدول العربية في الإطار الاقتصادي والمادي، والقضية الفلسطينية بحاجة إلى إسناد ودعم من قبل الاشقاء العرب والموافقة على جميع القرارات التي يطرحها الجانب الفلسطيني على مستوى القمم السابقة أو مجلس وزراء الخارجية".

وأضاف "تلك القرارات كان ينقصها آليات تنفيذية ووجدنا أنفسنا أمام كمٍ هائل من القرارات لم تتم ترجمتها، لذا لا بدّ من إيجاد كيفية وضع آليات تنفيذية لترجمة القرارات لكي يشعر المواطن الفلسطيني أنّ هناك مصداقية للقرارات المعتمدة".

سهام بورسوتي

تحميل تطبيق الاذاعة الجزائرية
ios