مؤتمر دولي بالجزائر حول ثقافة السلام والعيش معا في 16 ماي القادم

العيش معا في سلام
28/11/2021 - 20:08

أعلن مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات الوطنية والدولية و المنظمات غير الحكومية، حميد لوناوسي، الأحد، بوهران، أنه سيتم تنظيم مؤتمر دولي بالجزائر العاصمة حول ثقافة السلام والعيش معا في 16 ماي 2022.

وأبرز لوناوسي في تدخله خلال يوم دراسي حول "ثقافة العيش معا بسلام" نظمته الندوة الجهوية لجامعات الغرب بالشراكة مع مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران "أنه سيتم تنظيم لقاءات مماثلة حول هذا الموضوع بعدة جامعات عبر الوطن وتنتهي بمؤتمر دولي بالعاصمة حول ثقافة السلام والعيش معا في 16 ماي القادم".

وأضاف قائلا: "إن برنامج هذه اللقاءات الذي قمنا بإعداده يأتي بمبادرة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ،الذي يحرص على أن تكون النقاشات التي تخص ثقافة السلم والعيش معا داخل المجتمع"، مؤكدا على دور الجامعة في هذا المجال.

وذكر مستشار رئيس الجمهورية أن تنظيم هذا المؤتمر في الجزائر في اليوم العالمي للعيش معا بسلام الذي أقرته الأمم المتحدة في 16 ماي جاء بمبادرة من الدبلوماسية الجزائرية، مشيرا إلى أنه سيحضره جامعيون مختصون من المجال من الوطن وضيوف من المتخصصين في علم الاجتماع والسياسية وعلم النفس والفلسفة و غيرها من مختلف انحاء العالم.

وذكر بالمناسبة بأن الجزائر منذ القدم لم تعتد على أحد ولم تحتل أية دولة بل كانت تتعرض لحملات الغزو و كان رد فعلها هو الدفاع، لافتا إلى أن الجزائر تتعرض اليوم إلى هجومات عن طريق الصحافة وشبكات التواصل الاجتماعي وما يسمى بالمنظمات غير الحكومية.

وقد تميزت الأشغال التي حضرها جامعيون وطلبة بتقديم عدة مداخلات تناولت قضايا العيش بسلام والمواطنة العالمية والأسس الدستورية للعيش بسلام من خلال تجربة الأمير عبدا لقادر الجزائري والعيش المشترك والتراث الثقافي الديني في الجزائر وتحديات بناء ثقافة السلام.

وأوصى المشاركون في ختام هذا اللقاء باستحداث أكاديمية للعيش المشترك بسلام تضم النخبة الوطنية والنخبة من الجالية الوطنية بالخارج الذين لهم إسهامات في مجال تعزيز العيش بسلام وكذا تنظيم تظاهرات علمية بخصوص العيش معا في سلام على مستوى المؤسسات الجامعية في يوم 16 ماي من كل سنة.

كما أكد المشاركون على استحداث وحدات بحثية جديدة بمراكز البحوث لتحفيز الباحثين في هذا المجال وكذا تطوير الخطاب الديني في اتجاه تعزيز قيم العيش المشترك.