أكد المدير العام للإذاعة الجزائرية، السيد محمد بغالي، هذا الأربعاء، أن الإذاعة الجزائرية تراهن اليوم على الرقمنة لمواكبة كل التطورات.
وخلال الملتقى الدولي الأول بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، تحت عنوان "60 سنة من الإذاعة" للحديث عن دور الإذاعة السرية في إسماع صوت الثورة التحريرية ودور الإذاعة اليوم في تعزيز الخدمة العمومية، كشف السيد بغالي أن من بين تحديات الإذاعة الجزائرية اليوم هو الاستمرار في تطويرها واستكمال مخطط الرقمنة.
وقال المدير العام للإذاعة الجزائرية إننا "اليوم نطمح للوصول إلى تسيير الإذاعة بدون ورق، إضافة إلى الطموح الرمزي للإذاعة والذي يتمثل في الاستمرار في آداء رسالتها كونها وسيلة الإعلام الأكثر تأثيرا في الرأي العام الجزائري والمساهمة في الحفاظ على استقرار الجزائر و اعادة رسم خريطة الاذاعة للدفع بحدود تأثيرها إلى خارج الوطن".
وعبر محمد بغالي الذي حضر كضيف شرفي للملتقى ، عن سعادتة بدعوة المدرسة الوطنية للصحافة للقامة التاريخية المجاهد دحو ولد قابلية وأحد السباقين في التأسيس للمسار الإعلامي في الجزائر من خلال مساهمته في تأسيس الإذاعة السرية إبان الثورة التحريرية.
واستغل السيد محمد بغالي المناسبة ، للتأكيد على دور الإذاعة في المساهمة العملية في الحفاظ على الوحدة الوطنية وهي المسؤولية الكبرى التي تتحملها الإذاعة اليوم ، مثلما تحملت بالأمس مسؤولية المساهمة في تحرير الوطن.