تجمع الفصائل الفلسطينية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطني على ثبات الجزائر قيادة وشعبا في دعم فلسطين ماديا ومعنويا في كفاحها ضد الاحتلال الصهيوني وجرائمه ، وتؤكد الفصائل ذاتها تمسكها بإعلان الجزائر لإنهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني .
وفي هذا الصدد أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الجزائر في مقدمة الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية من خلال مواقفها الداعمة لنضالات الشعب الفلسطيني.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني في تصريح للإذاعة الجزائرية بمناسبة اليوم العالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن الجزائر موقفها ثابت في نصرة القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني معتبرا إياها بالدولة المحورية في إفريقيا والعالم العربي مؤكدا ثقة الفلسطينين في أن الجزائر ستكون من أول المبادرين إلى ترجمة القول إلى فعل.
من جانبه أكد الناطق الرسمي لحركة فتح حسين حمايل أن فتح ملتزمة بكل ما وقعت عليه ولن تتراجع إلى الخلف، مشيرا إلى أنه يجري التحضير لعقد اجتماعات مع باقي الفصائل الفلسطينية.
بدوره القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان ثمن دور الجزائر رئاسة وحكومة وشعبا لإنجاز" إعلان المصالحة" مؤكدا استعداد حركة حماس لأي لقاء من شأنه تطبيق بنود إعلان الجزائر وتنفيذ ما جاء في هذا الاتفاق.
ويرى القيادي في حركة الجهاد داود شهاب أن تطبيق إعلان الجزائرهو مسؤولية يتحملها بشكل أساسي الرئيس محمود عباس حيث هو المفوض بدعوة الأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع وتحديد الجداول الزمنية لتطبيق إعلان الجزائر.
إلتزام كل الفصائل الفلسطينية الموقعة على إعلان الجزائر بتطبيق كل بنوده يعتبر عرفانا للجزائر التي لم تتورع عن إعلان دعمها الثابت واللامشروط قيادة وشعبا للشعب الفلسطتني ونضاله حتى يستعيد حريته وسيادته على جميع الأراضي الفلسطنينية وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.