أبرز المجلس الوطني لحقوق الإنسان, بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين هذا السبت, مجهودات الدولة في مجال الرعاية والتكفل بالأشخاص ذوي الإعاقة, مستشهدا بالأشواط المعتبرة التي قطعتها الجزائر في هذا المجال, حسبما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر, أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان "يثمن ويدعم" بهذه المناسبة المجهودات المبذولة من طرف الدولة لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة, مبرزا أن الجزائر "قطعت أشواطا معتبرة في توفير راحتهم وتمكينهم وتطوير مهاراتهم ودعمهم نفسيا", ووفرت مختلف الآليات المتاحة, على غرار عمل القطاعات المعنية و ذلك بالتنسيق مع المجتمع المدني.
وفي هذا السياق, أكد المجلس أنه "سيظل شريكا معنيا بتطوير السياسات العمومية التي من شأنها الاستجابة للتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة, وذلك بمساهمته إلى جانب قطاعات وهيئات ومؤسسات الدولة المعنية وكذا المجتمع المدني", في ما يخص إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة, سيما, ما تعلق بتسهيل ولوجهم عالم الشغل.
ولهذا الغرض --يضيف البيان-- "سيسجل المجلس في خطته الوطنية الاستراتيجية لحقوق الإنسان (2023-2025) عملا منهجيا تشاركيا سيسمح بنقلة نوعية فيما يخص إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في مكان العمل".
وذكر البيان بأن يوم الـ3 ديسمبر أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1992 يوما عالميا للأشخاص ذوي الإعاقة, مشيرا إلى أن "عدد هذه الفئة تشكل 15% من عدد سكان العالم, وهو رقم مرشح إلى الارتفاع بالنظر لارتفاع معدلات ساكني المعمورة وإلى انتشار الأمراض المسببة للإعاقة وزيادة العنف المروري (حوادث المرور)".