تعرف الجزائر منذ انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية في الـ12 ديسمبر 2019 إصلاحات عميقة في عدة مجالات هامة سواء سياسية واقتصادية واجتماعية حيث من أهمها الإصلاحات التي مست مختلف مؤسسات الدولة ذات الطابع الدستوري والرقابي.
وفي هذا الجانب أبرز المحلل السياسي عبد اللطيف بوروبي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أهمية هذه الإصلاحات سواء ما تعلق بالدستور الجديد والمحكمة الدستورية وغيرها من الهئيات سواء كانت ذات طابع رقابي أو استشاري معتبرا أن الجزائر تشهد حاليا ديناميكية وحالة تحول ناجحة تجسد مطالب الشعب .
كما باشرت الجزائر إصلاحات في المجال الاقتصادي تمثلت في إصدار قانون الاستثمار من أجل إضفاء المزيد من الإستقرار على المنظومة الاقتصادية وكذا اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان تنويع الصادرات وإبرام عديد اتفاقيات الشراكة مع الأجانب وكذا إيداع طلب الانضمام إلى مجموعة البريكس مثلما أبرزه المحلل الاقتصادي عبد الصمد سعودي للقناة الإذاعية الأولى.
كما أوضح عبد الصمد سعودي من جهة أخرى أن السلطات العليا للبلاد جددت تمسكها بالطابع الاجتماعي للدولة من خلال تخصيص 20 مليار دولار لدعم الفئات الاجتماعية المحرومة وتخصيص منحة للبطالين وكذا التوجه نحو رفع الأجور .
دبلوماسيا، حرص رئيس الجمهورية على تحديد أولويات السياسة الخارجية للجزائر وفي مقدمتها الساحة الإفريقية والعربية والمتوسطية مثلما أكده المحلل السياسي عبد الحميد فرج في تصريح للقناة الإذاعية الأولى.
........................