قالت الروائية الجزائرية حنان بوخلالة إنّ الكتابة هي محاولة لتشكيل الواقع واعادة صياغته، رافضة مصطلح الكتابة النسوية التي اعتبرته مخلا بمفهوم الانسانية الذي يتسم به الأدب.
وأضافت بوخلالة لدى حلولها ضيفة على برنامج "مسميات" أنّ الكتابة ليست مجرد هروب من الواقع، بل إنها إعادة صياغة وتشكيل لهذا الواقع كما أنها "تكمل الجزء الناقص من عقلي".
وفي حديثها عن الكتابة النسوية، رفضت الروائية هذا المصطلح مؤكّدة أنّ الكتابة فعل انساني لا جنس له، غير أنّ النسوية إذا كانت تعني حضور مواضع المرأة فهي تقبل الأمر بتحفظ مضيفة لكل من الرجل والمرأة عوالمه وخصوصيته.
وعادت الروائية إلى تجربتها الروائية الأولى، معتبرة إياها محاولة لممارسة الوفاء للمكان، مؤكدة أنّ رواية سوسطارة -التي تمثل باكورة أعمالها- تمثّل تقاطع الجغرافيا مع الانسان.
وفي حديثها عن تجربتها الإنسانية في التعليم، قالت بوخلالة إنّها تجربة وجودية تعيدني الى الانسانية، معرجة على بعض المواقف المؤثرة في مسارها في التعليم.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية/ مسميات