أدانت محكمة الجنايات الاستئنافية لمجلس قضاء الجزائر اليوم الاثنين, الرئيس المدير العام السابق لمجمع سوناطراك محمد مزيان ,بـ5 سنوات سجنا نافذا وغرامة بمليوني دينار, فيما أدين نجلاه محمد رضا وبشير فوزي بـ4 سنوات حبسا نافذا وغرامة بمليون دينار لكل واحد منهما, وذلك لمتابعتهم بتهم ذات صلة بالفساد.
وفي ذات القضية تم ادانة المتهم إسماعيل محمد رضا جعفر بعقوبة 4 سنوات حبسا نافذا وغرامة بمليون دينار, فيما تمت إدانة الأشخاص المعنويين وهم شركات "سايبام كونتراكتينغ ألجيري", مجمع "كونتال فوركوارك", شركة "كونتال الجزائر", وشركة "فونكوارك بيليتاك", بغرامة مالية بقيمة 4 مليون دينار في حق كل واحدة, واستفادة بقية المتهمين من حكم البراءة.
وفي الدعوى المدنية قررت ذات المحكمة غرامة مالية ب500 ألف دينار يدفعها محمد مزيان لمجمع سوناطراك.
وتوبع هؤلاء المتهمين في هذه القضية بعدة تهم أهمها جناية قيادة جماعة أشرار, إبرام صفقات مخالفة للتشريع, منح امتيازات غير مستحقة, سوء استغلال الوظيفة, تعارض المصالح وتبييض الأموال.
يذكر أن مجلس قضاء الجزائر كان قد أصدر في 2 فبراير 2016, أحكاما في هذه القضية تتراوح بين 18 شهر إلى 6 سنوات سجنا, منها موقوفة النفاذ وغرامات مالية في حق 12 متهما, فيما استفاد 7 آخرون من البراءة, وأدين الرئيس المدير العام السابق لمجمع سوناطراك, محمد مزيان, ب5 سنوات حبسا موقوفة النفاذ وغرامة بمليوني دينار جزائري, كما أدين نجله رضا مسير مجمع "كونتال" ب6 سنوات حبس وغرامة بـ1 مليون دج.
وقد تقرر إعادة فتح هذه القضية خلال الدورة الجنائية الجارية بعد أن قررت المحكمة العليا الطعن بالنقض.