تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، هذا الأربعاء، أوراق اعتماد سفيرين جديدين لدى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
ويتعلق الأمر - حسب ذات المصدر- بكل من:
- سعادة سفير دولة فلسطين، السيد فايز محمد محمود أبو عيطة.
- سعادة سفير جمهورية مصر العربية، السيد مختار جميل توفيق وريدة.
حضر المراسم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف وفقا للمصدر ذاته.
وعقب تسلم رئيس الجمهورية, لأوراق اعتماده كسفير لدولة فلسطين لدى الجزائر, صرح أبو عيطة بأنه نقل للرئيس تبون تحيات نظيره الفلسطيني محمود عباس, كما تقدم له بـ"بالغ الشكر والتقدير على المواقف الثابتة التي أعرب عنها والتي تعبر عن مواقف القيادة الجزائرية والشعب الجزائريين تجاه القضية الفلسطينية".
كما أفاد بأنه سيستهل عمله في الجزائر بالتحضير لزيارة الرئيس عباس والتي تأتي "تلبية لدعوة كريمة من الرئيس تبون".
وأعرب في هذا الصدد عن أمله في أن تتحقق هذه الزيارة في القريب العاجل, "للتشاور مع فخامة الرئيس تبون و إطلاعه على آخر مستجدات القضية الفلسطينية و تنسيق المواقف بشأن انعقاد القمة العربية على أرض الجزائر في مارس من العام المقبل".
كما سيتم, خلال هذه الزيارة, التطرق لمسألة التعاون الثنائي في كل المجالات "بما يحقق المصلحة المشتركة للقيادتين والشعبين", يقول السيد أبو عيطة.
من جهته أكد سفير جمهورية مصر العربية بالجزائر في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية أن مصر "الجديدة" والجزائر "الجديدة" تنظران بكل "ثقة" للمستقبل عن طريق شراكة "استراتيجية قوية".
قال وريدة أنه استنادا للعلاقات "القوية والراسخة", فإن "مصر الجديدة والجزائر الجديدة تنظران بكل ثقة للمستقبل نحو شراكة استراتيجية قوية في كافة المجالات و على كل الأصعدة", مشيرا إلى أن هذه الشراكة "أساسها الاحترام العميق" وهدفها "الرقاء والازدهار والتقدم للشعبين".
وبعدما ذكر أنه نقل للرئيس تبون تحية "الصداقة والأخوة والمودة والمحبة من الرئيس, عبد الفتاح السيسي, والتطلع للقاء قريب بينهما", أشاد السفير بالعلاقات المصرية-الجزائرية "القوية والتاريخية والوطيدة والراسخة", التي تتسم - كما قال – بـ"العمق والدفء والمحبة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والفنية والشعبية".
من جهة أخرى, أعرب وريدة "تقدير" القاهرة لدور الجزائر في دعم "الأمن والاستقرار عربيا وإفريقيا ودوليا", مبرزا أن "الجزائر قوية, قادرة على تعزيز العمل العربي المشترك انطلاقا من قمة الجزائر العربية".