الوكالة الوطنية للتشغيل تقدّم عرضًا رقميًا جديدًا لتسريع الخدمة العمومية

الوكالة الوطنية للتشغيل
21/12/2022 - 17:09

قدّمت الوكالة الوطنية للتشغيل، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، عرضًا رقميًا جديدًا لتسريع الخدمة العمومية.

أتى ذلك في ندوة حول الخدمات الرقمية الموجهة للمستخدمين الباحثين عن منصب شغل والتي تهدف إلى تسريع الخدمة العمومية في مجال التشغيل.

وعلى هامش معرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض الصنوبر البحري، تمّ تقديم عرض حول الخدمات الرقمية للوكالة الوطنية للتشغيل، تشمل تطبيقات ومنصات وضعت للمستخدمين وطالبي العمل قصد التعريف بها وشرح كيفية استعمالها.

وفي كلمة قرأها بالنيابة عنه، مستشاره لعرابي فيصل، أكد المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل، عبد القادر جابر، أنّ هذا اللقاء يعد "فرصة للمستخدمين وطالبي العمل على حد سواء للقاء مختلف الفاعلين الاقتصاديين"، خاصة وأنّ الوكالة -كما قال- "قطعت أشواطا بارزة في مجال رقمنة خدماتها لمواكبة العصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي وتبادل المعلومات".

وأضاف أنّ هذه الخدمات الرقمية ساهمت "بشكل بارز على تقريب الإدارة العامة وبالأخص الوكالة كمرفق عمومي للتشغيل من المواطن بالإضافة إلى تسهيل وتسريع الخدمة العمومية في قطاع التشغيل".

وقامت الوكالة الوطنية للتشغيل -يردف المتحدث- بتطوير نظام معلوماتي للاستخدام الداخلي وآخر للاستخدام الخارجي لفائدة طالبي العمل وذلك بهدف "عصرنة محيط الشغل من خلال التركيز على نظام معلوماتي وسيط، وتوفير بوابة اتصالية وتأسيس نظام تكنولوجي إضافة إلى تقديم خدمات عن بعد"، كما تمكنت الوكالة الوطنية للتشغيل - بحسبه- من "تطوير ما لا يقل عن 15 أرضية رقمية ونظام معلوماتي وتطبيق وذلك منذ 2014 إلى غاية 2022"، حيث أشار، في السياق ذاته، إلى الأرضية الرقمية "الوسيط" (أنشأت في 2018)، تطبيق "عرضي" 2018)، تطبيق المدونة  الجزائرية المهن والوظائف (2019)، تطبيق "الرصيد الكبير" (2021)، إضافة إلى خدمة "فرصتي" (2022).

من جهته، استعرض مسؤول مشروع المدونة الجزائرية للمهن والوظائف، مراد قسيوار، بالقول إنّ هذه الخدمة تعتبر "وسيلة لجمع وتحليل المعلومات التي ستساعد على تحديد حاجيات سوق العمل وضبط التكوين المتخصص المطلوب في هذا الإطار".

وأوضح أنّ هذه المدونة سمحت "بتقسيم القطاعات المهنية إلى 3 محاور كبرى هي: القطاعات الأساسية، القطاعات الثانوية، والقطاعات الملحقة، وهي التي تحدد على ضوئها أساليب البحث وفق المهارات أو وفق المهنة أو وفق القطاع المهني".