الإذاعة الجزائرية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الخميس بولاية تيميمون أن الأولوية ستمنح للمشاريع ذات الصلة المباشرة بحياة المواطن في الولايات المستحدثة بالجنوب.
وأوضح مراد أن زيارة العمل لهذه الولاية الفتية تأتي بهدف "الوقوف على وتيرة ورشات المشاريع العمومية التنموية للنظر في التدابير التي ينبغي اتخاذها بالتنسيق مع مختلف الشركاء لتسريع وتيرة الأشغال واستكمالها في أقرب الآجال حتى يستفيد منها المواطن الذي يتطلع إليها".
وفي هذا الجانب، أشار الوزير لدى معاينته مشروع محطة معالجة المياه المستعملة بمدينة تيميمون إلى ضرورة استكمال المرحلة المتبقية من هذه المنشأة البيئية حتى تكون عملية بشكل كامل، خاصة وأنه دخلت مرحلة الاستغلال التجريبي، مبرزا أهميتها في الحفاظ على البيئة وإسهامها في استغلال مياهها المصفاة لأغراض سقي المحيطات الفلاحية المجاورة، إلى جانب إعادة الاعتبار لواحة تيميمون التي تشكل عنصر جذب سياحي بالمنطقة.
وعاين مراد ورشة إنجاز مستشفى 60 سريرا بدائرة أوقروت (70 كلم جنوب عاصمة الولاية)، حيث تلقى شروحات من مسؤولي قطاع الصحة حول أسباب التأخر الملحوظ في وتيرة الأشغال.
ودعا في هذا الصدد إلى إعادة تقييم ''حقيقي وموضوعي'' لمدى تقدم أشغال إنجاز المشروع الذي يندرج ضمن عملية مشتركة تشمل إنجاز مستشفيي 60 سريرا بكل من دائرتي أوقروت (ولاية تيميمون ) وزاوية كنته (ولاية أدرار)، مع تسجيل عمليات تجهيز خاصة بهما.
وشدد إبراهيم مراد بالمناسبة على ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات المعنية لاستكمال الأشغال المتبقية لتسليم مستشفى 60 سريرا بأوقروت الذي يكتسي أهمية بالغة بخصوص تحسين التكفل الصحي بسكان جنوب الولاية.
كما أشرف الوزير على تدشين مقر المديرية العملية لاتصالات الجزائر لولاية تيميمون، قبل أن يزور معرضا وطنيا للصناعات التقليدية الذي اطلع به على جانب من إبداعات الحرفيين ومنتجاتهم الحرفية الذي يساهم في إنعاش موسم السياحة الصحراوية بالمنطقة.
ويختتم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية زيارته التفقدية بترأسه لقاءا مع ممثلي المجتمع المدني بولاية تيميمون.
