أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ،هذا السبت بتيبازة، أن "آفاقا واعدة" تنتظر قطاع المحروقات بالجزائر خلال السنة الجارية.
وأوضح السيد عرقاب في تصريح صحفي على هامش حضوره بميناء بوهارون رفقة وزيري الصناعة أحمد زغدار و النقل كمال بلجود, عملية استلام أول قاطرة جزائرية الصنع لمرافقة سفن نقل المحروقات للرسو, أن قطاعه "يعد بآفاق واعدة خلال السنة الجارية" خاصة فيما يتعلق بتطوير و تشجيع الصناعة المحلية المتعلقة بالقطاع.
وقال الوزير في هذا السياق إن مجمع سوناطراك سطر برنامجا كبيرا يتعلق ب"الإكتشافات والإستغلال والإنتاج و دعم الصادرات", مبرزا أنه "سيتم الإعلان عن كل هدف محقق في وقته".
وجدد التذكير بالسياسة التي ينتهجها القطاع والمتمثلة في "تشجيع المحتوى الوطني" والذي تجسد اليوم من خلال استلام شركة تسيير واستغلال طرفيات موانئ المحروقات "أس تي أش" (فرع سوناطراك) لأول قاطرة بحرية لمرافقة سفن شحن المحروقات صنع جزائري بنسبة إدماج تقدر ب65 بالمائة, وهي النسبة التي وصفها السيد عرقاب بالمعتبرة".
وبالمناسبة, قال السيد عرقاب أن مجمع سوناطراك يعتزم تشجيع الصناعة المحلية لأنابيب نقل المحروقات و جعل الشبكة تعتمد على أنابيب مائة بالمائة وطنية، مرتقبا استلام أول شحنة من الأنابيب الموجهة لنقل الغاز, خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية.
وفي إطار تشجيع الصناعة الوطنية, قال إن قطاعه فتح ورشات عمل بالتنسيق مع وزارة الصناعة لتلبية حاجيات قطاع المحروقات من خلال المجمعات الصناعية الوطنية, سواء فيما يتعلق بالتجهيزات أو بالقنوات و الأنابيب أو قطع الغيار والصيانة, وهذا سيسمح أيضا بتخفيض فاتورة الإستيراد, كما قال.
وأشار الوزير إلى أن برنامج "تشجيع الصناعة المحلية" يسمح بتجسيد البرامج الوطنية بفعالية وأقل تكلفة و يخلق ديناميكية إقتصادية محلية "واعدة" في شتى مجالات المحروقات لاسيما ما يتعلق منها بنقل وتوزيع الغاز الطبيعي بكميات معتبرة من الجنوب نحو الشمال أو في تجسيد البرامج التنموية المحلية.