شدّد أستاذ القانون العام د. أحمد دخينيسة، اليوم الخميس، أنّ الجزائر أصبحت على مشارف مرحلة نوعية جديدة، متوقعاً أن ينتج اللقاء الخامس للحكومة والولاة أثراً إقليمياً للسياسات.
في تصريحات خاصة ببرنامج "ضيف الصباح"، أبرز دخينيسة: "نحن في قاطرة سريعة على عدة صُعُد"، وأردف: "هناك أريحية للمسؤولين كي يتصرفوا"، وأحال على متغيّر مفاده "التعامل بشعار ما ليس ممنوعاً؛ فهو مباح".
وقبيل افتتاح لقاء الحكومة والولاة، نوّه دخينيسة إلى أنّه من الضروري العمل في مخططات والانتصار للكفاءات، كما أوعز أنّ الصلاحيات الجديدة الممنوحة للجماعات المحلية، ستمنح القوة اللازمة للولاة، مضيفاً أنّ تجميع الصلاحيات والتمويلات في هذا المستوى هو الذي سيعطي كتلة جديدة، وحرص المتحدث على التنبيه إلى مكانة الولاة كقادة للجوق، مشيراً إلى أنّ المطلوب بات توسيع الإيقاع.
وركّز ضيف الأولى على أنّ رئيس الجمهورية منح الضمانات ووفّر الحماية بالنصوص والقوانين بعد مرحلة فساد أضعفت العزائم، ما يعني أنّ الولاة مدعوون للعمل، خصوصاً بعدما جرى اختصار الزمن بطريقة موضوعية إثر تسريع منح الرخص للمستثمرين.
ودعا دخينيسة إلى وجوب امتداد الاصلاح إلى الجماعات المحلية، وإنشاء أقطاب فلاحية وصناعية عبر الولايات، خصوصاً المناطق ذات الطابع الفلاحي.
واعتبر المتحدث ذاته، أنّ صدور أول قانون للبلدية عام 1967 شكّل نقطة انطلاق مسار اللامركزية، هذه الأخيرة أخذت مكاناً مركزياً – بحسبه – في استكمال بناء الجزائر.